رحبت الاوساط الاعلامية العربية، باختيار الشيخ سيف بن احمد آل ثاني، رئيساً للمدينة الاعلامية القطرية، التي تأسست حديثاً، لما عرف عنه من مصداقية وعلاقات متميزة مع الاعلاميين داخل قطر وخارجها، وتواصله المستمر مع وسائل الاعلام المختلفة.
واعتبرت الاوساط الاعلامية، هذا الاختيار، بانه تعبير حقيقي، عن سياسة قطر، في تمكين الشباب القطري، ودفعهم لقيادة المؤسسات القطرية الشابة، خاصة وان القطاع الاعلامي هو قطاع متعدد، ويعج بوسائل الاعلام والتواصل المتجددة.
ويترأس الشيخ سيف، مكتب الاتصال الحكومي القطري، الذي يعتبر المصدر الرئيسي للاخبار والمعلومات حول دولة قطر، والجهة المعنية بالتواصل مع وسائل الاعلام المحلية والدولية.
وتهدف المدينة الاعلامية القطرية، الى إدارة وتطوير النشاط الاعلامي في دولة قطر، وتعزيز مكانتها كواحة اعلامية وتكنولجية تستقطب المؤسسات الاعلامية العالمية والمراكز والمؤسسات البحثية والتدريبية في المجال الاعلامي التقليدي والالكتروني، وصولاً لتوفير بيئة اعلامية محترفة، تراعي العادات والتقاليد العربية، تخدم الدولة ومنطقة الشرق الاوسط.
وقال الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية أن المدينة لن تقتصر على الإعلام التقليدي، بل ستركز على تطوير تكنولوجيا الإعلام والاستثمار في الإعلام الجديد وهو التواصل الاجتماعي.
وقال الشيخ سيف ، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع (تويتر) ان المدينة: "ستعمل على استغلال الموارد المتاحة بدعم الجميع، واستقطاب المؤسسات الإعلامية العالمية، آخذين بالاعتبار ما يتناسب مع مبادئنا واحتياجات الدولة وأهدافها".
وأضاف: "دأبت القيادة الرشيدة لإنشاء قاعدة صلبة، وذلك من خلال المؤسسات الرائدة والجهود الجماعية، وهذه القاعدة تشمل مجال الإعلام، سواء القنوات الرسمية أو الإخبارية أو الرياضية أو الثقافية والصحف، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي الصادقة والمؤثرة، وستكون المدينة الإعلامية مكملة لهذه القاعدة".
ودعا الشيخ سيف، جميع الجهات الحكومية والمؤسسات الإعلامية والأكاديمية في الدولة، وبالأخص القطاع الخاص، للمشاركة في الصرح الإعلامي، لتكون المدينة الإعلامية منصة ريادية على المستوى الإقليمي والعالمي.