قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، أرئيل شارون، في جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية التي عقدت، الاثنين، إن "أي مفاوضات مع سوريا، نتائجها ستكون التنازل عن هضبة الجولان" وقال ان الاردن سيخسر كثيرا ان وقف ضد عملية بناء الجدار.
ووصف النائب د.أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير كلام شارون ضد الأردن بأنه "هجوم فظ على الأردن" مضيفاً: "إن الأردن هي دولة لها إلتزامها ومسؤوليتها تجاه شعبها ومواطنيها وتجاه القضايا العربية ومن هنا موقفها الواضح ضد جدار الفصل العنصري".
ووصف د.الطيبي تهديدات شارون بأنها "وقحة وعدوانية". وأكد الطيبي أن جدار الفصل العنصري هو عقبة كأداء تشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي ومن الواجب بذل كل الجهود لإيقافه وإزالته.
وفي تطرقه إلى توجه الأردن إلى المحكمة الدولية في لاهاي، قال شارون: "لسنا راضين عن انضمام الأردن لجلسات المحكمة الدولية في لاهاي. أوضحنا للأردنيين أن هناك ما سيخسرونه".
وحسب تقارير اعلامية عبرية فقد عقدت لجنة الخارجية والأمن البرلمانية جلسة خاصة بمشاركة شارون لمناقشة عدة قضايا، على رأسها الاستعدادات الإسرائيلية لجلسات المحكمة الدولية في لاهاي. وقد عقدت الجلسة بناءً على طلب كتل الأحزاب اليمينية التي تطالب الحكومة الإسرائيلية بمقاطعة جلسات المحكمة "المعروفة نتائجها مسبقـًا"، على حد قولها.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت ان الوزيرة تسيبي ليفني (حزب "الليكود") سالت شارون عن كيفية الرد الإسرائيلي لتوجه الأردن إلى المحكمة الدولية فيما يخص الجدار الفاصل، فأجاب شارون: "الأردن يقود العالم العربي فيما يتعلق بالمحكمة الدولية في لاهاي، وذلك تخوفـًا من دخول لاجئين فلسطينيين إلى أراضيه". وأكد شارون أن مسار الجدار الفاصل سيتغير بما تمليه المصلحة الإسرائيلية فقط.—(البوابة)