شهدت مناطق مختلفة في تركيا تصاعدا في الهجمات العنيفة على اللاجئين السوريين، حيث تنوعت الاعتداءات بين الضرب والتكسير والحرق.
في أحد الفيديوهات المتداولة، ظهر شاب سوري يسير في الشارع والدماء تسيل على وجهه، موضحا أن كل ذنبه كان الإفصاح عن هويته السورية، مما دفع المهاجمين لضربه حتى سالت الدماء من رأسه.
كما أظهر فيديو آخر مجموعة من الأتراك يعتدون على صاحب محل سوري في الشارع، حيث انهالوا عليه بالضرب حتى سقط أرضا وتركوه وهربوا.
وفي فيديو ثالث، تجمع عدد من الشبان الأتراك حول سيارة سورية، وقاموا بتكسيرها بالحجارة حتى وصلت دورية الشرطة، مما دفعهم للهرب.
هذه الهجمات شملت أيضا تكسير محلات السوريين وحرق منازلهم، مما يزيد من المخاوف حول سلامة وأمن اللاجئين السوريين في تركيا.
سوريون يهاجمون شاحنات تركية
ووثّق مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة تحطيم عدد من السوريين لشاحنات تابعة لتركيا في مدينة الباب السورية.
ويظهر الفيديو مجموعة من السوريين وهم يقذفون الشاحنات بالحجارة، فيما يقوم البعض الآخر بتكسير زجاجها بالعصا ومحاولة خلع الأبواب.
جاءت هذه الأعمال كردة فعل على الهجمات الأخيرة التي استهدفت ممتلكات السوريين في قيصري وسط تركيا.
