اعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن استهداف قاعدة حقل العمر الذي تسيطر عليه قوات قسد برعاية واشراف الاميركيين بريف دير الزور
المقاومة الاسلامية تتبنى
بالتزامن تحدثت وسائل اعلام متعددة عن غارات بطائرات مسيرة شنتها جماعات مجهولة استهدفت قاعدة أميركية بريف دير الزور شرقي سوريا حيث تنتشر تلك القوات في عدة مواقع وقواعد بشكل غير شرعي .
وتعد هذه المرة الاولى التي يشن فيها المسلحون الموالون لايران هجمات على آبار النفط السورية ، بعد ان استهدفو بعشرات الغارات مواقع وقواعد اميركية ادت في مجملها الى سقوط قتيل واحد بالسكتة القلبية فيما كانت الاضرار تنحصر في النواحي المادية فقط وفق تاكيدات القوات الاميركية
بيان المقاومة الاسلامية اكد انه "استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق،قاعدة الاحتلال في القرية الخضراء بالعمق السوري بواسطة الطيران المسيّر. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو ".
استهداف مطار اربيل
كما هاجمت اجماعات مسلحة قوات أميركية في مطار أربيل بإقليم كردستان العراق وقالت وائنطن انها اسقطت طائرة مسيرة ، واشارت مصادر الى ان ذات المكان تعرض ليلة رأس السنة لهجوم بطائرة مسيرة، وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، إنهم عازمون على منع الهجمات على أربيل بإقليم كردستان
واعلن بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان "تم إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيات غير الشرعية على القاعدة العسكرية للتحالف الدولي" قرب مطار أربيل عاصمة الإقليم.
وبدأت ما يعرف بالمقاومةالاسلامية وهو تنظيم غير معروف ويبدو انه اسم يغطي كافة الفصائل العراقية الموالية لايران بدأت بشن غارات على المواقع الاميركية في سورية والعراق تضامنا مع قطاع غزة التي تخوض حربا مع اسرائيل منذ 88 يوما
القوات الاميركية تسيطر بشكل غير مباشر على خيرات سورية النفطية وغالبا ما ترصد الكاميرات الصهاريج والحافلات الضخمة الاميركية وهي تنقل النفط السوري المسروق الى قواعد اميركية في العراق في الوقت الذي يعاني السوريين من ارتفاع ثمن هذه المدة وشحها وندرتها بسبب عمليات السرقة الاميركية
115 هجوما على القوات الاميركية
ومنذ 17 اكتوبر بدات الفصائل الموالية لايران بشن هجمات على القواعد الاميركية ووفق الاحصائيات الاميركية فان 115 هجوما تبنت معظمه "المقاومة الإسلامية في العراق" ردت القوات الاميركية بقصف على مواقع حزب الله والحرس الثوري الايراني الى جانب ملاحقة قيادات في المليشيات الشيعية العراقية التي تستعد لاحياء الذكرى السنوية لاغتيال نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني اللذين قتلا بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني/يناير 2020.