بعد ايام قليلة من الاعلان عن وفاة والدتها وشقيقها، اعلن عن رحيل والد عروس الحمدانية متأثرا بالحروق التي اصابتها خلال الحريق الكبير الذي اودى بحياة 120 شخص على الاقل
وظهرت عروس الحمدانية خلال جنازة والدها وقد انهارت تماما فيما كان عريسها يقف الى جانبها محاولا تهدئتها ومواساتها

واعلنت دائرة صحة نينوى، يوم الاثنين، ان عدد القتلى إلى 113، بينهم 41 لم يتم التعرف عليهم بعد. وأضافت أن 12 شخصا أصيبوا بحروق شديدة تم إرسالهم لتلقي العلاج في الخارج وسيتبعهم ثمانية آخرون.

ويقدر عدد المسيحيين في العراق اليوم بنحو 150 ألفا، مقارنة بـ 1.5 مليون عام 2003. ويبلغ إجمالي عدد سكان العراق أكثر من 40 مليون نسمة.
في الاثناء وصلت الوجبة الثالثة من مصابي حادثة الحريق الحمدانية إلى تركيا لتلقي العلاج، و"تشمل (8) مصابين، من محافظات نينوى ودهوك وأربيل مع مرافقيهم، يصاحبهم فريق طبي تخصصي، ليصبح العدد الكلي (20) مصاباً، نُقلوا ليتلقوا العلاج خارج البلد".
و أعلنت دائرة صحة محافظة نينوى، امس الاثنين، عن حصيلة جديدة لضحايا حريق الحمدانية
