تناقل ظرفاء على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لجندي اسرائيلي مريض نفسيا نتيجة اصابته بالصدمة اثناء الحرب التي خاضها ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حيث قام بمناورة مسلحة في شوارع تل ابيب
وصور نشطاء الجندي الاسرايلي وقد ارتدى مايوه نسائي ولبس قفازات بلاستيكية في رأسه وقدميه وحمل بندقية من العاب الاطفال ، وكان يناور ويتخذ وضعية الاشتباك فيما ينظر اليه الناس والمارة ويصوره اخرون قبل ان يفتح باب سيارة فيها فتاة ويخرج قسما من جسده خارج النافذة ويتلفظ بكلمات بالعبرية فهم منها كلمة حماس ويقلد عملية اطلاق النار
وبداية الشهر الجاري اعلنت مصادر اعلامية اسرائيلية ان ألفي جندي إسرائيلي تلقو مساعدة الطب النفسي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 200 خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية البرية
ووفق المعطيات فقد تم تصنيف حوالي ألفي جندي وجندية على أنهم مصابون في المعارك مع المقاومة الفلسطينية وأنهم يحتاجون لرعاية طبية ، منهم 75 إلى 80% تم تصنيفهم كمصابين في المعركة تمكنوا من العودة إلى صفوف وحداتهم في الميدان ومواصلة مشاركتهم.
ومنذ بداية عملية طوفان الاقصى افتتح الجيش الاسرائيلي مركزين للصحة النفسية ومركز اتصال هاتفي يعمل فيه علماء نفس وأطباء نفسيون وهم في خدمة الاحتياط.
في وقت سابق اعترف رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، دان حالوتس، بأن إسرائيل خسرت الحرب ضد حركة حماس وفي حديثه مع نشطاء ومعارضين لحكومة نتنياهو إن وان صورة النصر الوحيدة ستكون بعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».
واشار الى ان على اسرائيل الاستعداد لمعركة صعبة "ضد الخصوم السياسيين، ونضالنا قد يؤدي إلى إراقة الدماء». وحذر من ان «كتائب إيتمار بن غفير المسلحة، وقد تطلق النار على أنصار الاحتجاجات، لكننا لا نستطيع أن نستسلم بسبب هذه الحقائق».