تعرض رئيس اللجنة المركزية للانتخابات في جورجيا، جيورجي كالانداريشفيلي، للهجوم في اجتماع مخصص للتحقق من نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقام أحد زعماء الحركة الوطنية المتحدة المعارضة، ديفيد كيرتادزي، برشق "كالانداريشفيلي" بدهان أسود في تحد واضح للنتائج التي اعتبرها مزورة.
وقد شوهد كالانداريشفيلي، في مقطع فيديو، وهو محاط بالدهان الأسود الذي غطى وجهه بالكامل، مما أثار موجة من الجدل حول نزاهة الانتخابات.
وعلق كيرتادزي قائلا: "هذه النتائج لا تعكس اختيار الناخبين الحقيقي"، متهما الحكومة بتزوير الانتخابات لصالح حزب الحلم الجورجي الحاكم.
هذه الحادثة لم تكن مجرد احتجاج فردي، بل كانت جزءا من احتجاجات واسعة نظمتها المعارضة خارج مبنى لجنة الانتخابات في تبليسي، حيث تجمع المتظاهرون مطالبين بإعادة النظر في نتائج الانتخابات.
وكانت النتائج الرسمية قد أظهرت فوز حزب الحلم الجورجي بـ53.93% من الأصوات، وهو ما اعتبرته المعارضة غير عادل ولا يعكس حقيقة التصويت الشعبي.