شهد ثالث أيام "عيد الفصح اليهودي"، استباحة عشرات الآلاف من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وحائط البراق، برعاية وتواطؤ من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحولت قوات الإحتلال مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشرت القوات بشكل مكثف على أبواب وطرقات المسجد الأقصى وساحة البراق.
وبينما استباح المستوطنون المسجد الأقصى لأداء صلاة "بركة الكهنة" و"الموساف"، حظرت القوات الإسرائيلية تواجد وجلوس المقدسيين في منطقة باب السلسلة، مع اضطهادهم وإجبارهم على مغادرة البلدة القديمة.
وفيما بلغت أعداد المقتحمين للأقصى أكثر من 1000 مستوطن، شهد المكان اداء الصلوات بحراسة مشددة من القوات الإسرائيلية.
وعلى صعيد المرابطين، أكد نظام أبو رموز استمرار رباطهم في القدس والأقصى، رغم محاولات الابعاد والاعتقالات التي تنفذها السلطات الإسرائيلية.