شاهد ماذا فعل المستوطنون بمركبات الفلسطينيين في "البيرة"

تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2024 - 09:32 GMT
بعض السيارات المحترقة تعود لمسؤولين في السلطة الفلسطينية
بعض السيارات المحترقة تعود لمسؤولين في السلطة الفلسطينية

شن مستوطنون اسرائيليون، فجر اليوم الاثنين، هجوما عنيفا على مدينة البيرة وبلدة دير دبوان في الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا 20 سيارة للمواطنين الفلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت المنطقة الصناعية في مدينة البيرة، حيث أضرموا النيران في عدد من السيارات قبل أن يلوذوا بالفرار. 

وقد أشارت التقارير المحلية، إلى أن بعض السيارات المحترقة تعود لمسؤولين في السلطة الفلسطينية، بينما كانت أخرى تابعة لوفد طبي أردني.

وعلى إثر الهجوم، هرعت عربات الإطفاء إلى موقع الحادث لإخماد النيران المشتعلة في السيارات، لكن المستوطنين أطلقوا النار في الهواء وفي اتجاه مركبات الدفاع المدني، مما تسبب في حالة من الذعر والهلع بين الحاضرين.

وفي سياق متصل، أشعل مستوطنون أيضا سيارة في بلدة دير دبوان شرقي رام الله، حيث كتبوا "شعارات عنصرية" على أحد الجدران، مما يبرز توتر العلاقات بين المستوطنين والمجتمع الفلسطيني.

فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فتح تحقيق في الحادث

حماس: تصعيد خطير

من جانبها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الهجوم الإرهابي على البيرة تطور خطير يتطلب تصعيد المواجهة لصد اعتداءات المستوطنين في الضفة.

ومنذ عملية طوفان الأقصى قبل أكثر من عام، تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وشملت القتل بالرصاص وحرق المنازل والسيارات واقتلاع الأشجار ومنع المزارعين من العمل في حقولهم.