تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جزءا من إحدى أشهر المسرحيات الكوميدية في مصر والعالم العربي، وهي "مدرسة المشاغبين"، مترجما إلى اللغة الإنجليزية باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما أثار تفاعلا كبيرا.
وقام أحد منتجي المحتوى بنشر الفيديو معلقا عليه بالقول: "مسرحية "مدرسة المشاغبين"... تم ترجمة اللغة إلى الإنجليزية بنفس طريقة الأداء الصوتي باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهكذا كان المشهد".
كما قام الممثل المصري نبيل الحلفاوي بإعادة نشر الفيديو، وعلق قائلا: "إذا تمت ترجمة المسرحية كاملة بهذه الطريقة بأداء أبطالها وتم إطلاقها عالميا عبر منصات أجنبية، على سبيل المثال.. فمن الممكن أن تحقق نجاحا كبيرا، واحتمال تعمل "Hit" وعادل وسعيد ويونس يكتسحوا الكوميديانات الأجانب".
تفاعل على منصة "X"
وتفاعل المستخدمون على منصة "X" مع الفيديو، حيث علق أحدهم قائلًا: "يجب أن يتبنى أحد المبدعين هذه الفكرة وتنفيذها ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف آخر: "بالنسبة لي، كانت الترجمة الإنجليزية مضحكة أكثر.. إنها مسرحية أسطورية مع أبطالها الأساطير، وفي كل مرة أشاهدها، أضحك كما لو كانت المرة الأولى".
وفيما عبر آخر عن رأيه قائلا: "لكنها بحاجة إلى سيناريو إنجليزي.. الترجمة الحرفية لم تكن جيدة ولم تنقل الفكاهة بشكل جيد".
مدرسة المشاغبين
مسرحية "مدرسة المشاغبين" هي واحدة من أشهر المسرحيات الكوميدية في العالم العربي، وتم عرضها لأول مرة في 20 أكتوبر 1971، وحققت نجاحا كبيرا وشهرة واسعة.
والعمل من بطولة نخبة من ألمع نجوم الكوميديا والتمثيل في مصر ومنهم: سعيد صالح، وعادل إمام، ويونس شلبي، وأحمد زكي، وحسن مصطفى، وسهير البابلي وهادي الجيار، وألف المسرحية الكاتب المصري علي سالم.
تدور أحداث المسرحية في إطار كوميدي، حيث يقوم مجموعة من الطلاب بالتمرد والمرح داخل المدرسة بطرق غير تقليدية، مما يؤدي إلى مواقف كوميدية ومضحكة. تعكس المسرحية بشكل ساخر وبسيط العديد من القضايا والمشاكل الاجتماعية التي تواجه الشباب والمجتمع بشكل عام.
بفضل طرافتها وروحها الفكاهية، أصبحت "مدرسة المشاغبين" جزءًا من التراث الثقافي العربي، واستمرت في جذب الجماهير والمشاهدين على مدار السنوات، وما زالت تعاد على الشاشات التلفزيونية بشكل دوري.