شيع الفلسطينيون في قرية النبي صالح ضواحي رام الله جثمان الشهيد الطفل محمد هيثم التميمي (3 أعوام) الذي لفظ انفاسه بعد يومين من اصابته برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي
وفطرت والده الطفل الشهيد القلوب وهي تحتضن ابنها للمرة الاخيره قبل ان تسلمه الى المشيعين ثم حُمل على الأكتاف نحو مسجد القرية، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية، وسط ترديد هتافات منددة بالاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين
واكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، "إن قتل الطفل التميمي جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال، في الوقت الذي يقف فيه العالم متفرجاً، ويكتفي ببيانات الشجب والإدانة والاستنكار، دون أن يتخذ أي إجراء على الأرض لوقف جرائمها".
من جهتها قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام: "إن الاحتلال الإسرائيلي اقترف جريمة مزدوجة، كان الهدف منها قتل الأب وطفله في آن واحد، إلا أن الأول نجا، وها هو اليوم يودع نجله الصغير، وهو يعاني من إصابة في الجزء العلوي من جسده برصاص الاحتلال".
وكانت مصادر فلسطينية باستشهاد الطفل الفلسطيني محمد هيثم التميمي (عامين) بعد إصابته برصاص الاحتلال في قرية النبي صالح برام الله قبل يومين.

