شرطة البحرين تفرق مظاهرة شيعية وانباء عن قتيل

تاريخ النشر: 09 نوفمبر 2012 - 03:22 GMT
تقع اشتباكات بين محتجين وقوات الامن أكثر من مرة كل اسبوع
تقع اشتباكات بين محتجين وقوات الامن أكثر من مرة كل اسبوع

قال شهود عيان ان شرطة البحرين استخدمت الغازات المسيلة للدموع وسدت الطرق لمنع الاف من المسلمين الشيعة من الانضمام الى مصلين يؤمهم أحد زعماء الشيعة البارزين في صلاة الجمعة.

وافادت قناة "برس تي في" التلفزيونية الايرانية والنشطاء المعارضون البحرينيون ان احد المحتجين قتل في الاشتباكات مع الشرطة. وقال النشطاء في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي ان القتيل هو شاب في السنة السادسة عشرة من العمر كان يتجه الى جامع الدراز مع اصدقائه لاداء الصلاة.

وتشهد البحرين اضطرابات منذ ان بدأت العام الماضي احتجاجات قادتها الاغلبية الشيعية ضد ما يقولون انه تمييز واسع النطاق ضدهم وهو ما تنفيه الحكومة البحرينية السنية.

ودعا زعماء شيعة المواطنين الى تأييد الشيخ عيسى قاسم في قريته الدراز الى الغرب من العاصمة البحرينية المنامة بعد ان حذرت الحكومة رجال الدين من انتقاد الحكومة او التحريض على العنف.

ولم يتسن على الفور الوصول الى السلطات البحرينية طلبا للتعليق. لكن يبدو ان الدعوة الى الانضمام الى صلاة الجمعة تهدف فيما يبدو الى الالتفاف حول حظر على المسيرات والاحتجاجات أصدرته وزارة الداخلية الشهر الماضي.

ومنعت قوات مكافحة الشغب وسائل الاعلام ومن لا يسكنون في الدراز من الوصول الى القرية صباح يوم الجمعة وسدت كل الطرق والطرق السريعة المؤدية إليها. وقال شهود ان عددا من الاشخاص اعتقل.

وبثت لقطات على موقع يوتيوب لم يمكن التأكد من صحتها تظهر انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع داخل سيارة بها نساء قال ناشطون انهن كن في طريقهن للصلاة.

وظهرت امرأة وهي تسقط على الارض بعد ان فرت من السيارة.  واستؤنفت مظاهرات أصغر حجما كما تقع اشتباكات بين محتجين مناهضين للحكومة وقوات الامن أكثر من مرة كل اسبوع.

واشتد العنف في الاسابيع القليلة الماضية. ويوم الاثنين الماضي أعلنت الحكومة عن انفجار خمس قنابل بدائية الصنع في المنامة ومقتل اثنين.

وقالت البحرين يوم الثلاثاء إنها اعتقلت أربعة أشخاص يشتبه في أن لهم صلة بتفجيرات المنامة واتهمت جماعة حزب الله اللبنانية بأنها وراءها.

ويوم الأربعاء اعلنت الحكومة البحرينية انها سحبت الجنسية من 31 شخصا لاضرارهم بأمن الدولة من بينهم معارضون بارزون ونواب في البرلمان ومحامون مدافعون عن حقوق الانسان.