البوابة - يشتعل الانقسام الداخلي الإسرائيلي، ولكن هذه المرة حول طلب العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتهم بأربع قضايا فساد جنائية تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في قضايا تتعلق بهدايا غير قانونية وتأثير على الإعلام.
وعليه، أشتعل الوسط السياسي والقانوني والجماهيري الإسرائيلي بعد أنباء عن تعرض الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ لضغوط وتهديدات مبطنة لإجباره على قبول طلب العفو عن نتنياهو.
وتعهد هرتسوغ بالتعامل مع طلب العفو المقدم من نتنياهو "بأفضل وأدق طريقة ممكنة"، مؤكداً أن "مصلحة الدولة والمجتمع الإسرائيلي" هي الأولوية الوحيدة.

تدخل ترامب بـ العفو
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلب رسميا من هرتسوغ العفو عن نتنياهو، هذا أثار التكهنات من احتمالية تدخل ترامب لفرض عقوبات على كبار المسؤولين في الجهاز القضائي إذا فشل في "حماية مصلحة أمن إسرائيل". بحسب ما أشارت له وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان.
اقرأ أيضا: هل تساعد روسيا والصين فنزويلا في أزمتها؟
العفو عن نتنياهو المشروط
تداولت وسائل إعلام تقارير تفيد أن هرتسوغ ربط العفو عن نتنياهو بشروط تتمثل في تنحي نتنياهو عن منصبه حتى ولو لفترة ووقف مسار التعديلات القضائية المثيرة للجدل، في حال قرر قبول طلب العفو.
وقالت إن "هرتسوغ قد يسمح لنتنياهو بالعودة للحياة السياسية بعد الانتخابات (أكتوبر/تشرين الأول 2026) إذا فاز فيها، لكن ليس أثناء فترة العفو".
غير أن ديوان الرئاسة نفى صحة التقارير الراهنة، وقال في بيان إنه لم تبدأ بعد مناقشة الطلب، والملف لا يزال في مرحلة جمع الآراء المهنية من الجهات المختصة.
شاهد أيضا: مشروع "سكة حديد السلام".. فماذا نعرف عنه؟
المصدر: وكالات
