أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، عن تشكيل مجلس عسكري موحد يضم عناصر المقاومة بأسماء مختلفة، وذلك تحت إشراف قيادة واحدة لإدارة المعارك ضد الاحتلال على جميع الجبهات.
جاء هذا الإعلان خلال الاحتفال بذكرى رحيل مؤسس الكتائب في فلسطين، رائد الكرمي.
كما أكدت الكتائب في بيانها استمرارها في النضال المسلح والتصدي للاحتلال، مؤكدة على دعمها للشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه.
ووجهت الكتائب نداء للسلطة الفلسطينية، لوقف مطاردة المقاومين واعتقالهم، كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين لدى السلطة، مؤكدة على ضرورة دعم المقاومة.
اقتحام جامعة النجاح في نابلس
من ناحية أخرى، أفادت مصادر بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باقتحام مدينة نابلس في ساعات الفجر، حيث داهمت جامعة النجاح واعتقلت عددا من طلبتها.
في سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية بتعرض قرية بورين لهجوم من قبل مستوطنين إسرائيليين، حيث قاموا بمهاجمة أطراف القرية وحرق سيارة.
5 شهداء في الضفة الغربية
وشهدت الضفة الغربية في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين عمليات اقتحام جديدة من قبل الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد استشهاد خمسة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال.
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء في مدن الضفة الغربية أمس الأحد إلى خمسة، حيث استشهد الشاب سليمان كنعان (17 عامًا) والفتى خالد حميدات (16 عامًا) برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمحافظة رام الله والبيرة. وقد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس نعي الشهيدين.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أطلق النار على مهاجمين ألقيا عبوة ناسفة على قاعدة عسكرية قرب مدينة رام الله.
في مخيم عين السلطان بمدينة أريحا، تم استشهاد الفتى لؤي الصافي (16 عامًا) برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم.
ووفقا للوكالة الفرنسية، فإن الصافي تعرض لإطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين دون وجود مواجهات.
في جنوبي الضفة الغربية، استشهد الشابان أحمد وجلال جبارين برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة سعير شمال الخليل، حيث زعم الجيش الإسرائيلي أن سيارة فلسطينية اخترقت حاجزًا عسكريًا وقامت بإطلاق النار، فردت القوات بإطلاق النار وقتلتهما.
بهذه الحادثة، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 352 شهيدًا.