قتلت اسرائيل الخميس، شابا فلسطينيا نفذ عملية اطلاق نار على مركز لشرطتها في القدس واصاب اثنين من عناصرها، اضافة الى فلسطينية تم استهدافها في سيارتها قرب رام الله بشمال الضفة الغربية.
ووقعت عملية اطلاق النار خارج مركز شرطة "شاليم" قرب احد بوابات البلدة القديمة في القدس الشرقية.
واعلنت الشرطة الاسرائيلية انها تمكنت من تحييد المهاجم الذي اصاب برصاصه اثنين من ضباطها احدهما في حالة خطيرة والاخر وصفت جروحه بالطفيفة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن منفذ الهجوم قضى متاثرا باصابته، مشيرة الى انه من سكان بلدة بيت حنينا في القدس الشرقية ويبلغ 21 عاما.
وتبنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناج المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية، كاشفة عن هوية منفذها وهو الشهيد خالد محتسب.
وقالت في بان ان العملية جاء تضامنا مع غزة التي تخوض معرة طوفان الأقصى، وردًا على الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع والقدس والضفة الغربية.
وعملية اطلاق النار هذه هي الاولى من نوعها في القدس، وتاتي فيما تواصل اسرائيل حربها على قطاع غزة في اثر الهجوم المباغت الذي شنته عليها حماس يوم السبت.
الى ذلك، استشهدت فلسطينية برصاص القوات الاسرائيلية التي استهدفتها بينما كانت تستقل مركبتها برفقة ابنها على طريق قرب مدينة رام الله بشمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت مصادر فلسطينية ان الشهيدة رندة عجاج (37 عاما) من بلدة بيت جرير اصيبت برصاصة في الظهر فيما تعرض ابنها لاصابات في الكتف والقدم.
وبارتقاء هذين الشهيدين مساء الخميس، يرتفع الى 32 عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الاسرائيلية والمستوطنون اليهود منذ الهجوم الذي شنته حماس من غزة السبت.
