استشهد فلسطينيان في القدس وغزة فيما كشف المستشار الامني للرئيس الفلسطيني ان اتصالات مصرية اميركية اسرائيلية تجري للتنسيق حول الانسحاب من قطاع غزة ورفض المسؤول الفلسطيني الموجود في القاهرة الكشف عن التفاصيل الا انه تحدث عن دور مصري في تدريب القوات الامنية الفلسطينية
شهيدان
أعلنت مصادر طبية، صباح الاثنين أن فلسطينيا مجهول الهوية استشهد بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة أبو هداف في بلدة القرارة شمال خانيونس.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن تلك القوات قتلت المواطن وتركته ملقى على الأرض وبقيت دبابة إسرائيلية بجواره وتمنع سيارات الإسعاف والمواطنين من الوصول إلى الجثة ونقلها.
وفجر الاثنين استشهد فادي شعلان بحر (19 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة أبو ديس في القدس المحتلة.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، داهمت البلدة مدعمة بعدد من الآليات العسكرية المدرعة، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي وكثيف، مما أدى إلى إصابة الشاب المذكور بعيار ناري في الرأس أدى إلى إستشهاده على الفور.
وقال شهود عيان، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان في البلدة، وقوات الاحتلال المتوغلة، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجراح.
ونقل الجرحى إلى "مستشفى المقاصد الخيرية" في القدس المحتلة، ووصف المصادر الطبية حالة أحد الجرحى بأنها "خطيرة".
الانسحاب من غزة
كشف المستشار الامني للرئيس الفلسطيني ان اتصالات مصرية اميركية اسرائيلية تجري للتنسيق حول الانسحاب من قطاع غزة ورفض المسؤول الفلسطيني الموجود في القاهرة الكشف عن التفاصيل الا انه تحدث عن دور مصري في تدريب القوات الامنية الفلسطينية
وأكد جبريل الرجوب أن "هناك تخوفات مصرية من تعديل خطة الانسحاب بعد رفض حزب "الليكود" لها". وأوضح الرجوب حسب ما نقلت عنه صحيفة الشرق الاوسط اللندنية أن اتصالاته مع الجانب المصري لا تزال تدور حول تدريب قوات الأمن الفلسطينية وتوحيد تلك الأجهزة لتولي إدارة القطاع في حالة تنفيذ خطة رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون، بالانسحاب من غزة من جانب واحد.
وأشار الرجوب إلى أن هذه الاتصالات استهدفت معرفة الخطوة الإسرائيلية القادمة، وطبيعة الانسحاب الإسرائيلي من غزة وتأثير ذلك على الفلسطينيين ومصر.
وقال الرجوب الذي التقى رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عمر سليمان، والمستشار السياسي للرئيس المصري، أسامة الباز، إن "سليمان سيزور رام الله في نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل، حيث يلتقي بالرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، لاطلاعه على نتائج الاتصالات التي تمت مؤخرًا بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة".
الى ذلك طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رئيس الوزراء الفلسطيني بالغاء لقائه المرتقب هذا الشهر مع مستشارة الأمن القومي الاميركي كونداليزا رايس احتجاجا على تصريحات الرئيس جورج بوش حول استحالة قيام دولة فلسطينية العام المقبل. وطالبت الجبهة في بيان لها السلطة الفلسطينية " بالكف عن هذه المراهنات سواء على المواقف الاميركية او المشاريع السياسية التي مصدرها البيت الابيض بما في ذلك خطة خريطة الطريق التي اطلق عليها الرئيس بوش رصاصة الرحمة بدعمه لخطة شارون للفصل احادي الجانب". واعتبر البيان تصريح بوش باستحالة قيام دولة فلسطينية مستقلة عام 2005 "دليل جديد على عدم مصداقية الدور الامريكي او اهليته كراع ومرجعية للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية". ودعت الجبهة الى " اتخاذ موقف سياسي فلسطيني واضح يرفض المرجعية الاميركية للمفاوضات والعمل على نقل ملف القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
