استشهد فلسطينيان على الاقل ةاصيب 70 بجروح بينهم اطفال ومسعفين واعلاميين خلال الجمعة الـ 73 لمسيرات العودة وكسر الحصار على حدود غزة.
وقالت مصادر طبية واعلامية فلسطينية ان الفتى علي سامي علي الاشقر (17 عاما) والطفل خالد ابو بكر محمد الربعي 14 عام استشهدا، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسيرات السلمية التي تقام ايام الجمعة من كل اسبوع على مقربة من السياج الفاصل شرق قطاع غزة، تنديدا بالحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال على القطاع.
وذكر شهود عيان، ان جنود الاحتلال المتمركزين في الابراج العسكرية وخلف السواتر التربية اطلقوا الرصاص الحي و"المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما ادى الى استشهاد الفتى علي سامي علي الاشقر (17 عاما) متأثرا بإصابته الخطيرة في الرأس، خلال مشاركته بمسيرة سلمية في منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا شمال القطاع، وكذلك الشهيد الطفل خالد ابو بكر محمد الربعي 14 عام جراء اصابته برصاص قناصة الاحتلال قرب موقع "ملكة" العسكري الإسرائيلي شرق مدينة غزة، واصابة 70 فلسطينيا بالرصاص الحي احدهم دخل في حالة موت سريري، والعشرات بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط وبقنابل الغاز والاختناق بينهم مصور صحفي ومسعفين متطوعين خلال عملهم المهني والانساني على امتداد السياج الفاصل شرقي القطاع.
وتتواصل المسيرات السلمية شرق القطاع للإسبوع الثالث والسبعين على التوالي رفضاً للحصار الإسرائيلي وتأكيداً على حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم.
ووصل الآلاف من الفلسطينيين، عصر اليوم الجمعة، إلى مخيمات العودة للمشاركة في جمعة "حماية الجبهة الداخلية"، استجابة لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
ونشر الجيش الإسرائيلي العشرات من جنوده بمحاذاة مخيمات العودة الخمس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في الأجواء.
يذكر أن مسيرات العودة وكسر الحصار انطلقت في 30 مارس 2018 للمطالبة بعودة اللاجئين إلى الأراضي المحتلة، وكسر الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 13 سنة.