استشهد فلسطيني بالرصاص خلال مواجهات اعقبت مداهمة مستوطنين والقوات الاسرائيلية بلدة جنوب نابلس السبت، فيما هاجم مستوطنون قرية في جنوب الخليل وحاولوا احراق مسجدها، بحسب ما ذكرته وكالة انباء "معا" الفلسطينية المستقلة.
وقالت الوكالة ان فلسطينيا استشهد خلال مواجهات اندلعت في بلدة عوريف جنوب نابلس.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في محافظة نابلس لرويترز "هاجم حوالي ثلاثين مستوطنا من مستوطنة يتسهار قرية عوريف وتصدى لهم المواطنون".
وأضاف "خلال المواجهات وصلت قوات الاحتلال وتم إطلاق النار ولا نعرف هل هو من قبل الجيش أم المستوطنين مما أدى لاستشهاد شاب وإصابة آخر".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له إن اثنين نقلا إلى مستشفى في نابلس مصابين "بالرصاص الحي في قرية عوريف قرب نابلس وإن إحدى الإصابات بالصدر وهي خطيرة جدا (توفي لاحقا) والإصابة الثانية بالفخذ وهي خطيرة أيضا".
ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي على الأحداث التي شهدتها قرية عوريف.
ومن جهة اخرى، قالت ان مجموعة من المستوطنين هاجمت المواطنين في قرية اللتواني جنوب الخليل، وحاولت اضرام النيران في مسجد القرية.
ونقلت عن احد سكان القرية قوله ان نحو ٣٠ مستوطنا هاجموه وهاجموا المنازل القريبة من مستوطنتي "ماعون" و"حفات ماعون"، حيث قام المستوطنون بالقاء الحجارة باتجاه المنازل تحت حماية من جنود الاحتلال.
واضاف، أن المواطنين تمكنوا من منع مستوطنين دخلا الى مسجد القرية وحاولا اضرام النيران في المسجد.
وكان المستوطنون قد حطموا الجمعة، سيارة احد السكان ورشقوا منزله بالحجارة.