أكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، الذي زار الاثنين الرئيس الجديد، عبدربه منصور هادي، سيغادر البلاد هذا الأسبوع إلى أثيوبيا وفق السي ان ان الاميركية
وتقاطعت هذه التأكيدات من الحزب الذي حكم البلاد لسنوات مع معلومات متطابقة من مكتب الرئيس الجديد، إذ أشارت مصادر فيه إلى عزم صالح مغادرة البلاد خلال أيام، دون الإشارة إلى وجهته المرتقبة.
وأشار مصدر ثالث في الحكومة اليمنية الى أن هناك مفاوضات حول المكان الذي سيستقر فيه صالح، مشيراً إلى أن الرئيس السابق مازال يدرس خيارته ولم يحدد بعد ما إذا كان سيذهب إلى أثيوبيا أو إلى سلطنة عُمان المجاورة.
وقد دخل الرئيس "المنتخب" للجمهورية اليمنية، عبد ربه منصور هادي، إلى القصر الرئاسي، خلال مراسم احتفالية مقتضبة، شهدت وداع صالح، بعد الإعلان عن إلغاء حفل تنصيب الرئيس اليمني الجديد، والذي كان من المقرر إقامته الاثنين.
وكشفت مصادر رسمية في العاصمة صنعاء، في وقت متأخر من مساء الأحد، عن إلغاء حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، باعتبار أن حفل التنصيب تم بالفعل السبت الماضي، عندما أدى "الرئيس المنتخب" اليمين الدستورية أمام مجلس النواب.
وكان عبدربه منصور هادي قد أدى اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية اليمنية، أمام مجلس النواب السبت، بعد حصوله على ما نسبته 99.8 في المائة من إجمالي أصوات الناخبين، في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت الثلاثاء الماضي.