واعتقل الجيش العراقى المسلمين السنة فى أكتوبر الماضى أثناء حملات استهدفت الجماعات السنية فى مقاطعة نينوى، والتى كانت أحد أبرز معاقل تنظيم القاعدة فى العراق، وزعم محافظ المقاطعة حينذاك أن المواطنين العاديين تعرضوا للاحتجاز أيضا، حتى دون أذن بإلقاء القبض عليهم.
ولكن لقلقهم من أن تقوم المحكمة بإصدار أمر بالإفراج عن المعتقلين، حصلت القوات الأمنية على أمر من المحكمة ونقلتهم إلى بغداد، حيث تم احتجازهم بمنأى عن الجميع وعلم مسئولو حقوق الإنسان بشأن المرفق فى مارس الماضى بعد أن التقوا بأسر المفقودين.
ورأت لوس أنجلوس تايمز في عددها الصادر الاثنين أن الكشف عن السجن السرى سيكون من شأنه إشعال فتيل التوتر فى البلاد فى وقت حساس للغاية فى تاريخ العراق، فالقوات الأمريكية على وشك الانسحاب، والمالكى، وهو مسلم شيعى، يسعى مع المسئولين السياسيين إلى تشكيل حكومة جديدة.