ذكرت صحيفة سورية رسمية أنه لا يمكن لأحد التعويل على القمة العربية في دورتها الثالثة والعشرين التي تنطلق في بغداد الخميس.
وقالت صحيفة (الثورة) في عددها الصادر الخميس إن "أحداً لا يمكنه التعويل على ما ستخرج به القمة وفي أي اتجاه كان لأنه محكوم سلفاً بالتناقضات التي يحفل بها الوضع العربي مسبقا، بل على الأغلب ستكون نسخة مشوهة عن تلك التناقضات ومتخمة بأورام الوضع العربي".
وأضافت "من السذاجة بمكان التخيل أن بمقدور القمة أن تنتج أي خطوة أو مبادرة وفي أي اتجاه كان وتحديداً فيما يخص سورية لأن سورية منذ تعليق عضويتها في الجامعة العربية تنطلق بعلاقاتها مع الدول العربية بشكل ثنائي فقط ولن تتعامل مع أي مبادرة تصدر عن الجامعة على أي مستوى كان".
وتابعت "أما ثالثة الأثافي التي تلازم البعض العربي حول سورية أن التسريبات المتداولة لا تكتفي بالكم الهائل من الثرثرة غير المجدية بل تصرّ على حديثها الممجوج بلغة تجاوزتها الأحداث رغم اليقين بأنها ورقة محروقة سلفاً ولا طائل من إعادة استخدامها".
وكانت السلطات السورية اعتبرت الاربعاء أنها "غير معنية بأي مبادرة عربية تصدر عن القمة العربية الجاري انعقادها في العاصمة العراقية بغداد".
وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية السورية إن "دمشق تنطلق في علاقاتها مع الدول العربية بشكل ثنائي بعد تعليق عضوية سورية في جامعة الدول العربية".