أفادت صحف عبرية، بأن جيش الاحتلال الاسرائيلي، استخدم أدوات الكترونية متقدمة من بينها برنامج "بيغاسوس"، لمساعدته في الوصول إلى قادة مجموعة "عرين الأسود" في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وبينت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الإحتلال استطاع أن يحقق خرقا استخباراتيا للبنية التحية ل"عرين الأسود"، مكنه من احباط عمليات للمجموعة، واغتيال أحد قادتها وهو تامر الكيلاني، الذي قتل وهو يمر بجانب دراجة زرعت فيها عبوة ناسفة داخل أزقة البلدة القديمة في نابلس.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن العملية العسكرية التي نفذها جيش الإحتلال، في مدينة نابلس، فجر الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 5 شبان بينهم قائد "عرين الأسود"، وإصابة العشرات، كان الهدف منها اغتيال قادة المجموعة وليس اعتقالهم.
تفكيك "عرين الأسود"
وأكدت "يديعوت أحرونوت" أن العمليات ضد "عرين الأسود" وملاحقة عناصرها ستتواصل ولن تتوقف، وأن جيش الاحتلال، يهدف إلى زيادة الضغط على المجموعة، وتفكيكها، وصولا لتصفية الحساب مع من قتل الجندي الاسرائيلي قرب شافي شمرون غرب نابلس، منذ أسابيع قليلة.
مشهد بقشعر البدن ...
— رضا ياسين ?? (@RedaYasen2021) October 24, 2022
عشرات الشبان الآن يلبون النداء ويدخلون البلدة القديمة في #نابلس للتصدي لقوات الاحتلال بصدورهم العارية. pic.twitter.com/gNprY45A4F
وكان جيش االحتلال، قد اصدر بيانا بعد عمليته العسكرية في نابلس، أكد فيه أنه "لا مخابئ آمنة في أي مكان بالضفة الغربية".
واستشهد خلال عملية اقتحام البلدة القديمة، لوديع الحوح (31 عاما)، أبرز قادة "عرين الأسود"، وذلك بعد يومين من اغتيال الناشط في المجموعة تامر الكيلاني.
ويذهب محللون، إلى أن الإحتلال، سيستمر في سياسة الاغتيالات تجاه المجموعة، دون الإقدام على اجتياح واسع للمدينة التي يقطنها أكثر من 150 ألف شخص، بشكل مباشر ولمدة طويلة، قد تكلف جيشه الكثير من الخسائر.