نعت صفحات المعارضة السورية وخاصة نشطاء الاعلام والاغاثة عمر الدمشقي الذي توفي أمس الأحد 23 حزيران/ يونيو 2019، متأثراً بجروح خطرة أُصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة زُرعت بسيارته أمام مقر إقامته في مدينة سرمدا شمال إدلب قبل أيام.
وقال النشطاء ان حالة الدمشقي الصحية تدهورت في احد مستشفيات تركيا حيث كانت الاصابة بليغة وأسفرت عن بتر قدمه اليسرى وأصابع يده اليمنى وإصابته بشظايا في مناطق متفرقة من جسده.
وقالت تقارير ان المعارضة المسيطرة على المنطقة اعتقلت خلية تابعة لتنظيم الدولة "داعش"، متورطة بعدة عمليات اغتيال من بينها استهداف الناشط عمر الدمشقي.
ونقلت مواقع الكترونية تؤيد الثورة السورية عن الناشط الإعلامي براء أبو يحيى إن "الدمشقي" أصيب جراء انفجار العبوة الناسفة في سيارته أمام مقر إقامته في مدينة سرمدا، وذلك بعد صعوده للسيارة قاصداً مخيمات النازحين قرب الحدود السورية التركية لتغطية حملة إغاثية لصالح المنظمة التي يعمل بها.
يتحدر "الدمشقي" (24 عاماً) من بلدة عقربا بريف دمشق، وكان يعمل مصوراً مع منظمة إغاثية، وسبق له أن عمل مراسلاً مع وكالة "شام" الإخبارية.