شهدت الساحة السياسية الأميركية توترا، بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على "إسرائيل" مساء الثلاثاء.
حيث علق المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جي دي فانس، بأن إيران ما كانت لتجرؤ على القيام بهذه الهجمات لولا "تراخي إدارة بايدن".
وأضاف فانس: "لم نشهد انفجارا لصراع كبير على مستوى العالم خلال رئاسة دونالد ترمب".
في المقابل، رد المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم والز، مؤكدا أن الإدارة الحالية ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإيرانية.
وأوضح والز، أن فترة ترمب كانت "كارثية" فيما يتعلق باحتواء إيران، مما ساهم في تعقيد الأوضاع.
وفي تقرير لشبكة سي إن إن، نقلت مصادر أن مسؤولين أميركيين كانوا يعتقدون أنهم نجحوا في إحباط هجوم إيراني على "إسرائيل" باستخدام الدبلوماسية والردع، إلا أن الهجمات الصاروخية الإيرانية يوم الثلاثاء جاءت كتطور غير متوقع، كانت إدارة بايدن تأمل في تجنبه.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن السبب الرئيسي للرد الإيراني كان قتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.
