أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن رصد 10 صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا، حيث تمكنت منظومات الدفاع الإسرائيلية من اعتراض بعضها بينما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة دون التسبب بأضرار.
وتزامن الهجوم الصاروخي، مع إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق بالجليل الغربي، بينها بلدات شوميرا وزرعيت، كما دوت صفارات الإنذار في دوفيف والجليل الأعلى، وفي بلدات جنوب حيفا ورأس الناقورة وشلومي وبقعاتا في الجولان، مما تسبب في حالة من الذعر والنزوح.
في سياق التصعيد، أشار جيش الاحتلال إلى أنه تمكن من اعتراض طائرة مسيّرة في سماء لبنان قبل أن تتمكن من دخول الأجواء الإسرائيلية.
ويشير جيش الاحتلال الاسرائيلي، إلى أن التهديدات القادمة من لبنان باتت أكثر تكرارا منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة في غزة على مستوطنات الغلاف في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعيش سكان مناطق الجليل الغربي والجولان والجليل الأعلى، حالة من التوتر المستمر، حيث تشهد هذه المناطق تدهورا في الوضع الأمني والاقتصادي بسبب النزوح الذي تفاقم في أعقاب معركة طوفان الأقصى.
ويعود هذا النزوح إلى القصف المتواصل والهجمات الصاروخية من قبل حزب الله، والتي باتت تشكل تهديدا واضحا على حياة المستوطنين، وفقا للجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أن مقاتليها استهدفوا هدفا حيويا في غور الأردن المحتل باستخدام طائرات مسيرة.
وتُعرف المقاومة الإسلامية في العراق بأنها تشكيل عسكري يضم عددا من الفصائل المدعومة من إيران، وقد صعدت من عملياتها ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة.
