اعلن في فلسطين المحتلة عن استشهاد الفتى وديع شادي عويسات 14 عاما من جبل المكبر في القدس المحتلة بعد اطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس بحجة محاولة تنفيذه عملية طعن.
واتهمت مصادر فلسطينية قوات الاحتلال بتنفيذ عملية اعدام بحق الطفل الشهيد ، وحسب فيديو مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فقد تركت قوات الاحتلال الطفل ينزف في المكان دون تقديم العلاج إليه.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان مجندة ظهرت وهي تطلق النار على الطفل عويسات من مسافة الصفر، بينما كان مصابا وينزف على الأرض.
يشار الى ان تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية، اكدت إن قوات الاحتلال تعمدت حرمان المصابين من المساعدة الطبية، لفلسطينيين أصيبوا إثر استخدام القوة المميتة.وقالت عبر منصة "إكس"، أن القوات الإسرائيلية أطلقت على مدى الأشهر الأربعة الماضية موجة وحشية من العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث نفذت عمليات قتل غير مشروع، بما في ذلك استخدام القوة المميتة دون ضرورة أو بشكل غير متناسب أثناء الاحتجاجات ومداهمات الاعتقال
وهذه ليست الجريمة الاولى من نوعها التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي فقد اعدمت قوات الاحتلال في الحادي عشر من كانون الأول الماضي رامي الجندب في مخيم الفارعة وقد قام جندي بالاقتراب منه بالمركبة العسكرية وأطلق عليه أكثر من رصاصة بشكل مباشر وهو مصاب. كما ارتقى أحمد يعقوب طه (39 عاما) من بلدة بديا غرب سلفيت، وقام أحد عناصر شرطة الاحتلال باطلاق النار صوبه وبكثافة حتى بعد إصابته وسقوطه أرضا، في عملية إعدام واضحة.
وفي الخامس عشر من شهر كانون الثاني 2023 استشهد أحمد كحلة (45 عاما) أسفل جسر يبرود، شرق رام الله، حيث يقيم جيش الاحتلال حاجزا غير دائم عندما اطلق الجنود الرصاص عليه من مسافة الصفر