تفاعل اهالي السويداء الذين يدخلون الشهر الثاني على التوالي في احتجاجاتهم وتظاهراتهم ضد النظام مع زيارة الرئيس بشار الاسد الى الصين
ففيما كان الرئيس السوري يحتفل مع زوجته بحضور افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الـ ١٩ في استاد خانجو الرياضي ، كانت مدينة السويداء الجنوبية تواصل انتفاضتها المستمرة منذ شهر ضد سياسته وقد تفاعلت برفع لافتات وكتابات تستهزء بالزيارة وتسخر منها بل انها دعته الى البقاء هناك وعدم العودة تطبيقا لشعار ارحل الذي رفعته الثورة السورية منذ انطلاقها في العام 2011
وشهدت ساحة الكرامة في مدينة السويداء، مظاهرة حاشدة ضد النظام السوري، شارك فيها الآلاف طالبت بمحاسبة المجرمين، وبدولة ديمقراطية وتدعو لحماية الأطفال، كما سخر المحتجون من زيارة بشار الأسد لجمهورية الصين، معتبرين أنه ذهب هناك كونه لا يجرؤ على زيارة السويداء.
وتعد زيارة رئيس النظام السوري الى بكين الاولى منذ نحو عقدين من الزمن، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، "ماو نينغ" أنها "ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين، بما يدفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد".
فيما قال باحثون وخبراء ان الاسد يحاول أن يتطرق للتعاون العملي، بما في ذلك استئناف المشاريع السابقة مثل بناء الخزانات وحقول النفط ومشاريع البنية التحتية الأخرى، فضلاً عن مناقشة مجالات التعاون المحتملة الجديدة.