ضغوط لتسليم الائتلاف مقعد سورية في قمة الكويت

تاريخ النشر: 18 مارس 2014 - 03:31 GMT
الدبلوماسية فشلت في التوصل لحل سلمي
الدبلوماسية فشلت في التوصل لحل سلمي

للمرة الثانية على التوالي قد يتسلم الائتلاف السوري المعارض مقعد سورية في الجامعة العربية وذلك خلال انعقاد القمة نهاية الشهر الجاري في الكويت.

الدوحة التي استضافت القمة الماضية اعطت الفرصة للائتلاف السوري ليمثل السوريين، واليوم وتحت الحاح سعودي قطري فان الكويت قد تتجه بدورها لاتخاذ ذات القرار على الرغم من ان المستضيفين غير راغبين في تكرار التجربة الماضية، والتي فشل خلالها المعارضون من تمثيل الشعب السوري خاصة بعد الانتكاسات التي منيو بها على الصعيدين العسكري والسياسي.

تاتي محاولات الخليج في ظل الخلافات القائمة بين دوله، والنكسة السياسية والامنية التي منيت بها مع تقدم قوات النظام خاصة في يبرود العقدة بين شمال وجنوب البلاد، واضطرت السعودية لتغيير قيادات امنية بعد فشلها في تحقيق تقدم حقيقي، خاصة بعد دعم تنظيمات اسلامية على راسها الجماعة الاسلامية بكميات كبيرة من السلاح تم ادخالها عبر الاراضي العراقية، في الوقت الذي تحدثت صحف وتقارير اعلامية محاولات لنقل مراكز القيادة والتحكم من تركيا الى الارضي الاردنية ، مع الاشراف مع باكستان على تدريب قوات موالية للمعارضة بهدف اسقاط نظام الاسد والتحضير لمعركة دمشق، وترددت انباء عن صراعات تخوضها حكومة رجب طيب اردوغان مع الاسلاميين والمعارضين بسبب وجود مراكز تدريب لمتطرفين في المناطق المحاذية لسورية.

حاولت الدبلوماسية التوصل الى حل سلمي من خلال مفاوضات جنيف وكانت اهم المحاور الحكومة الانتقالية ومحاربة الارهاب ، لكن بعض الاصوات ارادت القفز مباشرة لاسقاط الرئيس بشار الاسد ، وهو ما يعني اثارة الفوضى وتحول البلاد الى ليبيا او عراق ثانية او افغانستان ، علما ان تصرفات المعارضة السياسية والعسكرية لتنظيمات متطرفة دفعت بالاسد الى الواجهة كونه الخيار الافضل شعبيا واقليما ودوليا. واثبت التزامه بتعهداته الدولية خاصة بعد تدمير نحو 30 بالمئة من الترسانة الكيماوية ، وهو ما اقرت واشادت به منظمة حظر الاسلحة الدولية

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن