طالبان تنفي علاقتها بالمتهم بمحاولة تفجير نيويورك

تاريخ النشر: 06 مايو 2010 - 05:11 GMT
البوابة
البوابة

نفى المتحدث باسم حركة طالبان باكستان في اتصال هاتفي مع مراسلي وكالة فرانس برس الخميس، اي علاقة لمجموعته بالمتهم الاميركي من اصل باكستاني بمحاولة تنفيذ اعتداء فاشل في نيويورك.

وقال عزام طارق المتحدث باسم طالبان باكستان الذي كان يتحدث من مكان مجهول "نحن لا نعرفه حتى. ولم ندربه". واشار الى احتمال ان يكون المتهم فيصل شهزاد تدرب في باكستان على ايدي جماعة اخرى.

وكان تم بث شريط فيديو على الانترنت نسب لطالبان باكستان لاعلان تبني محاولة تفجير سيارة مفخخة في نيويورك. وابدت السلطات الاميركية حتى الان شكها في صحة هذا التبني.

ووجهت الى فيصل شهزاد الاميركي من اصل باكستاني رسميا الثلاثاء تهمة الارهاب. وبحسب السلطات الاميركية فقد اعترف المتهم بتورطه في محاولة الاعتداء بسيارة مفخخة السبت.

وهنأ المتحدث باسم طالبان الذي تعرف صحافيان من وكالة فرانس برس على صوته، فيصل شهزاد على محاولة تفجير سيارة مفخخة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك.

وقال المتحدث "ان العمل الذي قام به رائع ونحن نثني عليه ولكننا لا نعرف فيصل".

واضاف "اني انفي التبني الذي مفاده ان حركة طالبان باكستان ضالعة في هذا الامر. انها دعاية ضدنا. وحين نكون ضالعين في امر ما فاننا نعلن ذلك".

وتابع "قد يكون تم تدريبه (المتهم) من قبل اي جماعة اخرى" متمردة.

وعلاوة على حركة طالبان باكستان تنتشر في مناطق شمال غرب باكستان القبلية القريبة من الحدود الافغانية، مجموعات متطرفة اخرى مثل جيش محمد وعسكر جنقوي. كما يوجد بهذه المنطقة مقاتلون اجانب قدموا الى افغانستان من بلدان عربية ومن وسط آسيا.

وبحسب الشكوى المرفوعة امام القضاء الاميركي، فان فيصل شهزاد اعترف بانه تدرب على صنع قنابل في وزيرستان احدى هذه المناطق القبلية حيث تنتشر مجموعات باكستانية متطرفة وشبكة القاعدة.

ولم تقدم السلطات الباكستانية التي تعهدت بالتعاون التام مع الولايات المتحدة في التحقيق في الاعتداء الفاشل، حتى الان اي نتائج لتحقيقاتها.

وقال مسؤول باكستاني امني رفيع المستوى طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "حتى الان لا يوجد اي مؤشر ملموس على وجود رابط بين (فيصل شهزاد) واية مجموعة في باكستان".