تعرض أربعة محاضرين أمريكيين من إحدى الجامعات الصينية للطعن بسكين أثناء وجودهم في حديقة عامة بالقرب من مدينة جيلين الصناعية في شمال شرق البلاد.
وأعلنت كلية كورنيل الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية أن المحاضرين، الذين يدرّسون في جامعة بيهوا في شمال شرقي الصين، تعرضوا للهجوم أثناء وجودهم في الحديقة بصحبة أحد أعضاء هيئة تدريس الجامعة.
وصرح جوناثان براند، رئيس كلية كورنيل، في بيان أن المحاضرين كانوا في الحديقة عندما تعرضوا للهجوم، مشيرا إلى أن الحادث وقع في جزء ناء من مدينة جيلين الصناعية.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا أفادت فيه، بأنها تلقت تقارير عن عملية الطعن وتتابع الوضع عن كثب.
ولم تتضح بعد تفاصيل حول مدى إصابات المحاضرين، وما إذا كان الهجوم متعمدا أو عشوائيا.
وقالت جين فيسر، المتحدثة باسم كلية كورنيل، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الكلية لا تزال تجمع معلومات حول الواقعة، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لفهم ملابسات الهجوم.
في الوقت نفسه، فرضت السلطات الصينية حالة من التكتم على أخبار الهجوم، ولم تنشر وسائل الإعلام المحلية أي معلومات عن الحادث.
وتداولت بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، تقارير إعلامية أجنبية حول الواقعة، مما أثار نقاشا واسعا بين مستخدمي الإنترنت.