قالت الشرطة ان طالبا يهوديا (17 عاما) طعن في صدره خارج مدرسة يهودية باحدى ضواحي باريس اليوم الجمعة في اخر حوادث معاداة السامية الاخذة في التزايد في فرنسا. وأضافت الشرطة أن المهاجم صاح باللغة العربية (الله أكبر) قبل مهاجمة الطالب عند مغادرته المدرسة ثم لاذ بالفرار. ووصفت حالة الطالب بأنها خطيرة لكنها لا تهدد حياته.
ولم تدل الشرطة بالمزيد من التفاصيل عن المهاجم أو الضحية. ووصف مجلس المنظمات اليهودية في فرنسا الهجوم بأنه محاولة للقتل وقال ان هناك تصاعدا في العنف المضاد لليهود في البلاد. وقال مكتب رئيس الوزراء جان بيير رافاران في بيان ان رئيس الوزراء يشارك يهود فرنسا سخطهم المشروع ازاء هذا العمل الهمجي. وتعد فرنسا موطنا لاكبر جالية يهودية في أوروبا بتعدادها البالغ حوالي 600000 فرد كما تعيش بها أكبر أقلية مسلمة ويبلغ عددها خمسة ملايين فرد.
