تسعى ايران للحصول على معلومات تتعلق بايرانيين اعتقلتهما الشرطة في كينيا على خلفية الاشتباه في انتمائهما الى خلية ارهابية، كما اعلن رامين مهمنبارست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية السبت.
وقال "لم نعرف بعد هوية هذين الشخصين وتسعى سفارة ايران في نيروبي الى الحصول على معلومات وزيارة قنصلية. وطالما لم نحصل على هوية هذين الشخصين، فلا يمكننا قول اي شيء بشان هذه القضية".
وفي معرض الاشارة الى "العلاقات الجيدة والاخوية بين ايران وكينيا"، اعتبر مهمنبارست ان "بعض الاوساط ووسائل الاعلام الاجنبية تسعى الى الاساءة الى هذه العلاقات عبر اثارة مثل هذه المعلومات والاتهامات".
واعلنت الشرطة الكينية انها تحتجز ايرانيين تشتبه بانتمائهما الى خلية ارهابية كانت تعد لهجمات على العاصمة نيروبي ومدينة مومباسا الساحلية.
واعتقل احد الايرانيين في نيروبي الابعاء، في حين اعتقل الثاني في مومباسا الخميس.
وقال قائد شرطة منطقة مومباسا الساحلية اغري ادولي مساء الجمعة لوكالة فرانس برس "انهما قيد الاستجواب لكي (نتمكن) من تحديد تورطهما في انشطة ارهابية"، من دون الكشف عن عمر هذين الايرانيين او اسميهما.
واضاف "بفضلهما تمكنا من العثور على مواد كيميائية نعتقد انها تستخدم لصنع متفجرات".
ومنذ ان شن الجيش الكيني عملية مطاردة لحركة الشباب في جنوب الصومال في تشرين الاول/اكتوبر 2011، يواصل المتمردون الاسلاميون الذين اعلنوا انضمامهم اخيرا الى تنظيم القاعدة، تحذير البلد من عمليات انتقامية.
ومنذ ذلك الوقت، ضربت نيروبي ومومباسا عدة هجمات لا تزال تنسبها نيروبي لحركة الشباب التي لم تعلن ابدا مسؤوليتها
