وقال سيد محمد الحسيني، الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية في لقاء صحفي الأحد، إن واشنطن "طلبت مؤخراً، وعبر عدد من القنوات، مناقشة الوضع الأمني في العراق مع طهران."
وأكد الحسيني أن بلاده "تنظر في هذه الطلبات، على ضوء حقيقة أن مؤتمر بغداد يرمي لتحسين الوضع الأمني في العراق،"مشددا على أن طهران "لن تألوا أي جهد في هذا الأمر، بل ستشارك، إذا وجدت أن مشاركتها تحقق مصالحها."
وعبّر الحسيني عن "انفتاح بلاده" للتباحث بشأن ملفها النووي خلال مؤتمر بغداد، إلا عاد وأكد موقف بلاده، وقال: "ولكن لن تقبل أي شروط مسبقة للاجتماع مع الأمريكيين أو أي طرف آخر."
واعتبر المسؤول الإيراني أن حل ملف بلاده النووي "يكون عبر الحوار،" محذراً من أن المشكلة "ستتعقد بشكل أكبر" إذا لم يتم اللجوء لهذا الخيار، وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس.
ويذكر أن الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن، وإلى جانبها ألمانيا، كانت قد دعت إيران إلى تعليق برنامجها النووي كشرط مسبق لبدء التفاوض معها.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا لأسبوع في فيينا، للنظر في إمكانية فرض عقوبات على طهران، التي لم تلتزم بالمواعيد المعطاة لها لتعليق تخصيب اليورانيوم.