طهران: واشنطن تخلق المشاكل في الجبهة الرئيسية للمقاومة

تاريخ النشر: 12 سبتمبر 2011 - 11:10 GMT
الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست
الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست

اكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن المسؤولين سوف يتصدون لأي نوع من التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) اليوم الاثنين عن مهمانبرست القول في تصريحات ادلي بها للصحفيين في مشهد شمال شرق إيران حول تدخل بلدان أخرى في الشؤون الداخلية لإيران والانتخابات القادمة "إن طهران ترفض أي تدخل من أي بلد كان في شؤونها الداخلية وينبغي لأي بلد احترام حقوق الشعوب بدلا من التدخل في شؤون سائر البلدان". وأشار إلى الانتفاضات الإسلامية التي تشهدها بلدان المنطقة وقال "إن وقوع الثورات الشعبية والصحوة الإسلامية متأثرة بالثورة الإسلامية ومقاومة الشعب الإيراني ولاتتطابق مع الرغبات والأهداف الأميركية والكيان الصهيوني لان أي بلد يقترب من استقلاله اكثر يبتعد بالنسبة نفسها عن التبعية لاميركا والصهاينة". وذكرت "إرنا" أنه قال "إن أميركا والكيان الصهيوني تعتبران الصحوة الإسلامية تهديدا كبيرا لهما لذلك وضعتا علي جدول أعمالهما المخططات لتحريف حركات الصحوة التي تقوم بها الشعوب الإسلامية وتسعيان في هذا السياق وضع العراقيل في طريق الصحوة الإسلامية". وأضاف "إنه  بالنظر إلى الوعي والصحوة الإسلامية التي تشهدها شعوب المنطقة فان البلدان الأخرى تجد صعوبة في نجاح حرف مسار الناس".

وقال: "الأحداث التي تجري في البلدان الإسلامية تبين حصول تغييرات مذهلة علي صعيد مستقبل المنطقة".

وأوضح إن الخطوة الأولي التي يقوم بها المسؤولون الاميركيون وحلفاؤهم تتمثل في وقف عجلة النشاطات الثورية  والصحوة الإسلامية في المنطقة والعالم والحد من تأثيراتها إلى البلدان الأخرى.

ونقلت "إرنا" عنه قوله " علي هذا الأساس قررت امريكا خلق المشاكل في الجبهة الرئيسية للمقاومة التي تواجه الكيان الصهيوني الغاصب والإيحاء بان المشاكل الداخلية في هذه البلدان حدثت نتيجة انتقال موجة الصحوة الإسلامية إليها". وأوضح أن "البلدان الاستكبارية قررت زعزعة الاستقرار والهدوء في سورية وممارسة الضغوط علي هذا البلد لفتح الطريق أمام الكيان الصهيوني للفرار من مشاكله". وقال "إن الأحداث التي وقعت في سورية تبين انه لم تكن هناك تظاهرات ومطالب شعبية بل قامت الجماعات المسلحة بقتل الناس والشرطة بصورة مترافقة مما ادى إلى مقتل ألف ومئتي عنصر للشرطة".