ظريف: اسئناف المفاوضات النووية في 15 كانون المقبل

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إيران والقوى العالمية الست ستستأنف المحادثات على مستوى منخفض بشأن برنامج بلاده النووي في جنيف في 15 كانون الثاني المقبل، في الوقت الذي أضافت فيه الولايات المتحدة، اليوم، تسعة أشخاص وشركات على لائحتها السوداء، متهمين بالالتفاف على العقوبات المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي أو بالتواطؤ في انتهاك حقوق الإنسان في طهران.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" إن الوزير ظريف، الذي يقود مفاوضي بلاده مع القوى الست "5+1"، أكد في جلسة مغلقة مع أعضاء لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، ان الجولة المقبلة من المفاوضات النووية ستكون في منتصف كانون الثاني في جنيف. وقال ظريف "لقد صمدنا ونطالب برفع كل العقوبات دفعة واحدة. إذا كانت هناك أي مقترحات معقولة فسنستجيب وإلا فنحن مستعدون لأي نتيجة."
لكن في الوقت نفسه، أوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن "خمسة من هؤلاء (الكيانات والأشخاص الذين اضافتهم على لائحة سوداء) يشتبه بتقديمهم دعماً مادياً ومالياً أو تكنولوجياً" يسمح بشراء سندات خزينة أميركية لصالح الحكومة الإيرانية، ما يشكل انتهاكاً للعقوبات.
ومن المستهدفين أيضاً، شركة "دوران سوفتوير تكنولوجيز"، التي تعاقب بسبب مساهمتها في "الرقابة" التي يمارسها النظام الإيراني.
وشددت السلطات الأميركية على أن هذه العقوبات "تندرج ضمن إطار قانوني موجود، ولا تتعلق بإجراءات جديدة تستهدف طهران".
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي المكلف محاربة الإرهاب ديفيد كوهين: "لا نؤيد عقوبات جديدة مرتبطة بالنووي فيما المفاوضات جارية. نحن واضحون في أقوالنا وتصرفاتنا من حيث الاستمرار في تطبيق العقوبات الموجودة".