طلب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير خارجيته مايك بومبيو تفسيرا لـ"تحريف الاسم التاريخي للخليج"
وأجاب ظريف على تساؤله، مشيرا إلى أن هذا "التحريف" جاء في سياق "مصانعة الحكومات العميلة لهم".
وكتب ظريف في "تويتر": "إن المسؤولين الأمريكيين، يصفون الشعب الإيراني بالإرهابي، في نفس الوقت الذي قاموا فيه بتحريف الاسم التاريخي للخليج الفارسي لتحبيب أنفسهم للحكومات العميلة لهم".
وتابع ظريف أن "الساسة الأمريكيين ومن أجل مسايرة أعضاء الفريق (ب)، قاموا حتى بتحريف الإنجيل وأخذوا يستخدمون الإرهاب الاقتصادي بأسلوب عدواني ضد الشعب الإيراني".
ورأى أنه كان من الأولى بنظيره الأمريكي مايك بومبيو "قبول الطلبات العديدة الموجهة من المراسلين الإيرانيين لإجراء مقابلات مع المسؤولين الأمريكيين بدلا عن تقديم عروض جوفاء ودعائية".
وقارن ظريف في هذا الشأن نفسه ببومبيو، مشددا على أن "وزير الخارجية الأمريكي رفض حتى الآن طلبات المراسلين الإيرانيين إجراء المقابلات لأنه يعلم بأنه يتعين عليه الإجابة على أسئلة دقيقة للغاية، وبالضبط كما أقابل أنا وسائل الإعلام الأمريكية".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعمل خلال خطاب حول إيران ألقاه في أكتوبر 2017 مصطلح "الخليج العربي"، ما فسره البعض بأنه محاولة لاسترضاء السعودية.
وقال ترامب تحديدا حينها إن النظام في إيران "يضايق السفن الأمريكية ويهدد حرية الملاحة في الخليج العربي وفي البحر الأحمر"
