صرح فلاديمير ويبا، رئيس وكالة الطب والبيولوجيا الفدرالية الروسية ، أن خبراء الوكالة يخططون للحصول على أولى نتائج تحليل رفات الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بشأن وجود مواد سامة فيه بحلول نهاية فبراير/شباط 2013.
وأضاف ويبا أن "العمل مستمر ويجب بناء نموذج لما يسمى "الجرعة الأولى"، وهو نموذج رياضي لمعرفة ما إذا كانت كمية المواد السامة التي تم العثور عليها على الملابس، كافية لأن تسبب الوفاة".
وتابع قائلا إن بناء النموذج قد يستغرق ما بين شهرين وثلاثة أشهر ، وإنه "بحلول نهاية فبراير/شباط فقط قد نتحدث عن أولى النتائج، وسنعلنها".
وفتح قبر الزعيم السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات في رام الله بحضور قضاة فرنسيون و بإشراف لجنتين من سويسرا و روسيا.
و أفيد انه سيتم أخذ عينات الحمض النووي من رفات عرفات للتحقيق في إدعاءات تسممه. إلا انه لم يتضح بعد أي اللجنتين ستأخذ عينة الحمض النووي.
هذا و توفي ياسر عرفات في الحادي عشر من تشرين الثاني / نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي العسكرية في فرنسا عن عمر ناهز 75 عاما، و قامت زوجته سهى عرفات بإرسال ملابسه إلى مختبر في لوزان للتدقيق فيها.
و عثر على كمية كبيرة من مادة البولونيون المشعة في ملابس عرفات مما زاد من احتمالية موت عرفات جراء عملية اغتيال.
وكان قد أقر القاضي الفرنسي الذي يدير قضية عرفات بفتح قبره و التدقيق في نعشه.
