وقالت العائلة إن الحربي تعرض خلال فترة احتجازه في المعتقل للضرب جراء منع الاوكسجين عن دماغه عدة دقائق، مساء يوم السادس عشر من يناير/كانون الثاني 2003، بحسب تقرير للصحافية فايزة صالح نشرته جريدة الشرق الأوسط اللندنية الاثنين 12-3-2007.
في المقابل، قالت السلطات الأمريكية إن مشعل تعرض لخلل دماغي، عندما حاول أن يشنق نفسه في غوانتانامو، فيما نفى أخاه فهد تلك التهمة.
وقال فهد إن أخاه مشعل أصبح غير قادر على التكلم والمشي بشكل سليم بسبب الضرب الذي تعرض له في السجن وقطع الاكسجين عن دماغه.
وطالب الولايات المتحدة الأمريكية بدفع تكاليف علاج اخاه باهظة الثمن، مشيراً إلى أن مشعل يعاني من حالات صرع وهلوسة جراء الإصابة التي لحقت به في السجن والتي تطلب علاج طبيعي مكثف وأدوية غالية للسيطرة عليها.
وقال إن أخاه بحاجة إلى علاج طبيعي مكثف وأدوية غالية للسيطرة على حالات الصرع والهلوسة، وهي أعراض جانبية نتجت عن الإصابة التي لحقت به في السجن، وهو يريد مساعدة الولايات المتحدة من خلال دفعها لهم الأموال المطلوبة لعلاجه.
والقي القبض على مشعل في نهاية عام 2001 ونقل إلى غوانتانامو بعد عدة أشهر من اعتقاله، وأفرج عنه في يوليو /تموز 2005.
يذكر أن 7 من المعتقلين السعوديين بغوانتانامو قد أفرج عنهم الشهر الماضي، بينما يبلغ عدد السعوديين الذين تسلمتهم المملكة بعد اعتقالهم في غوانتانامو 60 شخصا، بينما مازال 67 آخرون معتقلين في القاعدة الأمريكية بكوبا.