أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بوقوع تصعيد عسكري جديد، حيث تم إطلاق صواريخ من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة باتجاه تل أبيب الكبرى، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في المدينة ومناطق وسط "إسرائيل".
وقالت القناة 12 العبرية، إنه تم رصد خمسة صواريخ أُطلقت باتجاه تل أبيب، حيث اعترضت القبة الحديدية بعضها، بينما أفادت تقارير جهاز الإسعاف الإسرائيلي بإصابة شخصين بجروح طفيفة نتيجة هذه الهجمات.
قصف منصة الصواريخ
في رد فعل سريع، قام جيش الاحتلال، بقصف منصة الصواريخ التي أُطلقت منها القذائف، في محاولة لتقويض قدرة المقاومة على تنفيذ المزيد من الهجمات.
وأشارت سائل الإعلام الإسرائيلية، إلى سقوط شظايا في مدينة حولون، الواقعة جنوب تل أبيب، مما أثار حالة من الفوضى والقلق في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تغيير مسار طائرة كانت تحاول الهبوط في مطار بن غوريون، حيث توقفت عمليات الهبوط مؤقتا بسبب التصعيد.
رشقة صاروخية من نوع "إم-90"
من جانبها، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قامت بقصف تل أبيب برشقة صاروخية من نوع "إم-90"، موضحة أن هذا الهجوم يأتي في إطار "معركة الاستنزاف المستمرة" و"ردا على المجازر الصهيونية".
في سياق متصل، ذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت أيضا في ريشون لتسيون ومناطق بجنوب تل أبيب، مما أدى إلى استنفار السكان الذين اضطروا إلى اتخاذ احتياطات السلامة اللازمة.
