"اسرائيل" تقرر ترحيل سكان جباليا وإخلاء مناطق جديدة في رفح

تاريخ النشر: 11 مايو 2024 - 10:23 GMT
 عدد النازحين الذين فروا من رفح وصل إلى 150 ألف شخص
عدد النازحين الذين فروا من رفح وصل إلى 150 ألف شخص

في تطورات مثيرة للقلق شمال قطاع غزة، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرارها بالعودة للعمل العسكري في منطقة مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، داعية الأهالي للمغادرة فورا.

وزعم جيش الاحتلال، أن قراره يأتي بناء على محاولات حركة حماس استعادة قدراتها في جباليا

وأكد موقع "Ynet" الإسرائيلي، أن جيش الإحتلال اضطر للعودة إلى جباليا، نظرا لتصاعد الأوضاع وضرورة حماية المستوطنات الإسرائيلية المجاورة.

ونشرت وسائل إعلام، مقاطع فيديو مصورة، تظهر الغارات العنيفة التي تشنها طائرات الاحتلال على شرق مخيم جباليا .

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن  حماس أعادت تنظيم قواتها في حي الزيتون وسط القطاع، ما يشكل تهديدا مباشرا على جيش الاحتلال في المحور الجنوبي للقطاع.

تزامنا مع هذا الإعلان، قامت قوات الاحتلال بالتوغل في منطقة الفراحين شرق عبسان الكبيرة بخان يونس، حيث نفذت عمليات تجريف واسعة بهدف تأمين المنطقة ومنع تحركات المقاومة الفلسطينية.

300 ألف شخص يهربون من رفح وجباليا

من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن 300 ألف فلسطيني على الأقل تأثروا جراء توسيع الجيش الإسرائيلي أوامره للسكان بإخلاء مناطق سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة وجباليا بشمال القطاع.

وفي تقرير نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أكدت أن حركة حماس ستبقى في رفح رغم استمرار العمليات العسكرية، مشيرة إلى أنه لا توجد حلول سحرية لهذه الأزمة المتصاعدة.

اخلاء مناطق جديدة في رفح

ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سكان مناطق جديدة في مدينة رفح جنوب غزة، وشمال القطاع، لإخلاء منازلهم بشكل فوري، بعد تصنيف الوضع بالخطير.

وجاء في منشورات أُلقيت على المواطنين باللغة العربية: "نداء إلى جميع السكان والنازحين المتواجدين في منطقة جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين والروضة، والنزهة، الجرن، النهضة، والزهور - توجهوا فورا إلى المآوي غرب مدينة غزة! تتواجدون في منطقة قتال خطيرة".

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن