الجيش الأردني يقتل 27 مهربا قادما من سوريا ويضبط كميات كبيرة من المخدرات

تاريخ النشر: 27 يناير 2022 - 07:17 GMT
ارشيف

أعلن الجيش الاردني الخميس، إحباط محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، وذلك خلال عمليات نوعية متزامنة أسفرت عن مقتل 27 مهربا واصابة عدد اخر.

وقالت القوات المسلحة الاردنية في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك ان المنطقة العسكرية الشرقية قامت "فجر اليوم الخميس وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بعمليات نوعية متزامنة على عدة واجهات ضمن منطقة المسؤولية".

واضاف البيان انه تم خلال هذه العمليات احباط "محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية":

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي قوله أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثا مع المهربين الذين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، ما أدى إلى مقتل ٢٧ شخص وإصابة عدد من المهربين وفرارهم الى العمق السوري".

وتابع المصدر انه "بسبب صعوبة الظروف الجوية وتراكم الثلوج، تم اجراء تفتيش أولي للمنطقة، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة".

وأشار الى أن "عمليات البحث والتفتيش ما زالت قائمة للتأكد من خلو المنطقة من وجود أشخاص ومواد مخدرة".

وأكد المصدر أن "القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ماضية ومستمرة بتطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثاً وستضرب بيد من حديد وتتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولات تسلل أو تهريب لحماية الحدود، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".

وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الاردنية اللواء يوسف الحنيطي وجه بتغيير قواعد الاشتباك عقب مقتل ضابط وأصابة 3 جنود آخرين خلال اشتباك مع مهربين في المنطقة الشمالية الشرقية للمملكة على الحدود مع سوريا، في 16 كانون الثاني/يناير الجاري. 

وقال قائد المنطقة العسكرية الشرقية العميد الركن نجي المناصير في تصريحات لقناة "المملكة" الاحد الماضي، إن تغيير قواعد الاشتباك "يجعل الجيش يضرب بيد من حديد لقتل كل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود الأردن".

وأضاف أن "إظهار الروح العدوانية بتنفيذ عمليات التعرض ومهاجمة المهربين في وكرهم لمنعهم من الوصول إلى داخل أراضي وحدود الأردن "رسالة واضحة للمهربين، أن القوات المسلحة قادرة على أن تصلهم أينما كانوا".