البوابة - أكد وزراء الخارجية العرب، توافقهم على مشروع قرار استئناف مشاركة وفود سوريا باجتماعات جامعة الدول العربية اعتبارا من اليوم الموافق 7 أيار.
وقالوا، إنهم اتفقوا على أن عودة دمشق إلى الجامعة العربية، ستكون مشروطة.
وأعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأحد، عن اتفاق عربي على عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية.
كما كشف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لجاامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في القاهرة، عن "اتفاق عربي بضرورة الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية".
وشهدت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، انعقاد اجتماع طارئ على مستوى وزراء خارجية جامعة الدول العربية، لمناقشة الملف السوري، وذلك قبل أسبوعين من موعد القمة العربية التي ستعقد في في 19 مايو/أيار الحالي، وتستضيفها مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
كما شهدت الفترة الماضية، حراكا عربيا مكثفا للتواصل مع القيادة السورية في دمشق، مع مساع كبيرة لعودة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 12 سنة في الجامعة العربية.
يذكر أن تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية، كان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وبموافقة 18 دولة، وذلك خلال اجتماع طارىء على مستوى وزراء الخارجية العرب، في حين اعترضت ثلاث دول هي سورية ولبنان واليمن، وامتنع العراق عن التصويت.
حل الأزمة السورية
وكانت مجلة "المجلة"، قد نشرت في وقت سابق، مسودة قرار وزراء خارجية الدول العربية المتعلق بإعادة مشاركة وفود سوريا في اجتماعاتها
وأكد نص المسودة ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج لحل الأزمة السورية وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة حسب القرارات الدولية.
وتبلغت دمشق، بمضمون وعناصر المسودة، عبر اتصالات تلقاها وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، من قبل وزارء خارجية عرب، عقب سلسلة اجتماعات أجروها خلال الأسابيع الأخيرة، لتنسيق المواقف فيما بينهم لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وشددت المسودة على أمن واستقرار سوريا وعروبتها، وسيادتها ووحدة أراضيها وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم جامعة الدول العربية جمال رشدي، أن اجتماع وزراء الخارجية، سيبحث نتائج الاجتماعات الوزارية العربية المصغرة، التي عقدت في السعودية والأردن لبحث عودة سوريا إلى الجامعة ودعوتها إلى القمة العربية المقبلة في الرياض.
