قتلت مستوطنة وأصيب آخر بجروح خطيرة، اليوم الإثنين، خلال عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "كريات أربع" في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت نجمة داوود الحمراء، عن مقتل مستوطنة في الأربعينات من العمر وإصابة الآخر بجروح حرجة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن مركبة مسرعة أطلقت النار تجاه مركبة للمستوطنين بالقرب من "كريات أربع"، مما أسفر عن إصابة مستوطنين بجروح خطيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق المنطقة من مفترق "بيت حجاي" الاستيطاني إلى مفترق "معاليه هيفار" وحتى بني نعيم جنوبًا.
إيتمار بن غفير يتوعد الفلسطينيين
وأفادت مواقع عبرية، بأن وزير الأمن الاسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد طالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء المقررة في العاشر من سبتمبر.
وقد طالب بن غفير بتنفيذ مجموعة من الإجراءات الصارمة، بما في ذلك إنشاء حواجز على الطرق الرئيسية وتكثيف العمليات الاستخباراتية والاغتيالات المستهدفة.
ما دعا إلى إلغاء تصاريح العمل للفلسطينيين وفرض إغلاقات إضافية على المناطق الفلسطينية.
إنسحاب المنفذ من الموقع
وأفادت المصادر بأن منفذ الهجوم انسحب من موقع العملية، وقد وقعت العملية بين دوار البلوطة ودوار الفحص جنوب مدينة الخليل.
فيما ذكرت ريشت كان أن العملية وقعت على طريق 60 الاستيطاني وأن المنفذ تجنب إطلاق النار على مستوطنة طفلة.
ووفق يديعوت أحرونوت فقد استدعى الجيش مروحية إلى مكان العملية لمطاردة منفذي العملية.
حماس: مواجهة الحرب الدينية
من جانبه أعرب حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، عن دعمه وتأييده للمقاومة في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذه العملية تأتي في سياق مواجهة الحرب الدينية ضد المقدسات والمشاريع الاستيطانية الصهيونية في القدس والضفة.
وأكد أن الشباب المقاتل في الضفة يمتلك القدرة على التغلب على المنظومة الأمنية الصهيونية على الرغم من حالة الاستنفار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية وقعت في الذكرى الـ 54 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.