نفت حركة الجهاد الاسلامي الانباء التي ترددت عن اغتيال امينها العام زياد النخالة في الغارة التي استهدفت حي المزة فيلات غربي العاصمة السورية صباح اليوم السبت والتي اسفرت عن سقوط 4 اشخاص قالت مصادر انهم من الحرس الثوري الايراني وبينهم قادة كبار ويتردد اسم مسؤول استخبارات فيلق القدس بسوريا "حاج صادق" على انه احد قتلى الغارة الاسرائيلية
كما نقلت مصادر عن مقربين امنيين في ايران "إستشهاد الحاج محرم والحاج صادق القياديان في حرس الثورة في دمشق بالضربة الإسرائيلية التي طالت المبنى"
وكالة أنباء الطلبة الإيرانية اكدت " استشهاد مسؤول استخبارات فيلق القدس يوسف اميد زاده ونائبه في الغارة الإسرائيلية"
ونقل تلفزيون العربي القطري عن مصادر في الحركة انها تنفي نفيا قاطعا الانباء التي تحدثت عن اغتيال زياد نخالة واكرم العجوري ابو محمد المسؤول العسكري في حركة الجهاد الاسلامي.
ونفى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إحسان عطايا صحة الخبر الخاص باغتيال النخالة وقالت الحركة ان امينها العام خارج سورية
وقالت مصادر ايرانية واعلامية ان الحديث يدور عن اغتيال مسؤول ايراني كبير في الحرس الثوري ، واعلنت وكالة "مهر" الإيرانية عن :"استشهاد اثنين من كبار المستشارين الإيرانيين في الهجوم الإسرائيلي على دمشق"
القناة 12العبرية قالت ان الذي أغتيل في دمشق هو مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني. المبنى الذي تم قصفه ، هو مقر المخابرات الإيرانية في دمشق، فيما اشارت وكالة انباء رويترز الى "مقتل 4 من الحرس الثوري الإيراني بينهم رئيس وحدة المعلومات"
فيما نقلت " جاده إيران" عن مصدر مطلع قوله ان الهدف الذي قُصف كان وحدة استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وكان حاضرا في المبنى مسؤول في استخبارات الحرس الثوري في سوريا ومعاونيه واضاف " هذا الهجوم قد يكون رداً على هجوم الحرس الثوري الإيراني على منزل آمن تابع للموساد في أربيل"
ونقل نشطاء صور وفيديوهات تشير الى وجود دمار كبير في المنطقة المستهدفه وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن ان 4 قتلى سقطو في العدوان الاسرائيلي من دون تحديد اسم اي من الضحايا
فيما صرح مدير عام مشفى المواساة د. عصام الأمين: وصول شهيد و3 مصابين إلى المشفى كحصيلة أولية للعدوان الذي طال مبنى سكنياً في منطقة المزة.
وقالت مصادر رسمية من بينها وكالة الانباء السورية سانا ان هناك ترجيحات بهجوم إسرائيلي ستهدف مبنى سكنيا في حي المزة غرب دمشق ويُعرف الحي بأنه حي أمني يتواجد به عناصر من الحرس الثوري وقيادات فلسطينية كما ان قادة حماس كانو يقيمون فيه قبل مغادرتهم العاصمة السورية
وكانت مصادر رسمية سورية تحدثت عن انفجارات قوية سمع دويها اليوم السبت في دمشق كان مركزها حي المزة الراقي في العاصمة السورية والذي يقيم فيه امنيين وسياسيين عرب وغربيين
تقارير عبرية اشارت الى انه تم استهداف قيادات من الحرس الثوري الايراني مسؤولة عن تهريب الاسلحةالى حزب الله اللبناني
ونقلت قناة العربية السعودية ان عن المرصد السوري"انفجار المزة وقع بمنطقة يتواجد بها عادة قياديون من الجهاد وحزب الله "
وسائل إعلام إيرانية نقلت معلومات معلومات عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم الذي استهدف منطقة المزة بدمشق
الاستهداف أدى لدمار مبنيين مؤلفين من 4 طوابق قرب السفارة اللبنانية ويبعد 3 كيلو عن القصر الجمهوري
مراسل 13 العبرية :
معظم الاسلحة الذي يقاتل بها الجهاد الإسلامي اليوم جاءت عن طريق سوريا.. سوريا لا تقل خطورة عن لبنان وطوال الحرب الذي مرت عليه احتوت خلايا خطيرة تابعين لحزب الله وايران ولم تتوقف عن ارسال الاسلحة الى غزة
