قالت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الأحد، إن عدد القتلى الاسرائيليين ارتفع إلى أكثر من 700 شخص، جراء العملية العسكرية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في ساعات مبكرة من صباح السبت
من جهتها أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مقتل 500 شخص على الأقل وإصابة نحو 2048 آخرين من بينهم 19 حالة حرجة، و293 حالة خطيرة، و315 حالة متوسطة، و715 حالة طفيفة، بالإضافة إلى 20 حالة هلع و181 إصابة تخضع للمراجعة الطب.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عدد الأسرى والمفقودين في قطاع غزة يتجاوز الـ 100 شخص.
ووفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، فإن نحو 750 جنديًا ومستوطنًا لا يزالون في عداد المفقودين.
وذكرت الصحيفة أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية طلبت من أهالي المفقودين المساعدة في العثور على ذويهم.
كان الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، قد أعلن سابقًا: "نبشّر أسرانا وأبناء الشعب الفلسطيني، إنه في قبضة كتائب القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود".
وأوضح أن هؤلاء الأسرى تم تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر بلغت 320 شهيدًا، منهم 313 في قطاع غزة، و7 في الضفة الغربية.
وخلّف العدوان دمارًا كبيرًا في 13 برجًا ومبنى وعمارة سكنية بإجمالي 159 وحدة هدمت بشكل كلي، وتضررت بشكل جزئي 1210 وحدة سكنية.
كما قامت سلطات الاحتلال بقطع إمدادات المياه والكهرباء، مما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع، وهدد خدمات القطاعات الأساسية مثل المستشفيات وآبار المياه ومحطات المعالج
