قال مسؤولون يوم الاثنين إن الملك حمد بن عيسى عاهل البحرين دعا أحزاب المعارضة الى استئناف المحادثات المتعثرة في أحدث مؤشر على الجهود التي ترمي إلى كسر حالة الجمود السياسي منذ الحملة الصارمة على انتفاضة شعبية عام 2011 .
وكانت جماعات المعارضة ردت بترحيب متحفظ على دعوة مماثلة للحوار اطلقها ولي عهد البحرين في ديسمبر كانون الأول لكنها لم تؤد إلى أي مفاوضات.
وقالت وزارة الدولة للإعلام في البحرين إن العاهل البحريني اصدر مرسوما بدعوة "ممثلي الجمعيات السياسية والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي في البحرين لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي."
وأضافت دونما إسهاب ان الموضوعات على جدول الأعمال سيتم الاتفاق عليها فيما بعد لكن الهدف هو الوصول الى مزيد من التوافق بشأن أجندة العمل السياسي.
وقالت سميرة بن رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمية باسم الحكومة "ننتظر ان نسمع من الأطراف المدعوة لنوضح من الذى يرفض الحوار، ونتمنى ان يكون هناك قبول جماعي، ونأمل من كل من ينادى بضرورة إنهاء الأزمة والتوصل الى حلول وتوافقات ان يكون رده ايجابيا."
واستخدمت أسرة آل خليفة الحاكمة وهي سنية الأحكام العرفية ومساعدات من دول خليجية مجاورة في قمع الانتفاضة في مارس اذار 2011 لكن الاضطرابات استمرت.
ويشكو العديد من الشيعة من التهميش السياسي والاقتصادي وهو اتهام تنفيه حكومة البحرين.