أكد الرئيس محمود عباس أن لقاءه المرتقب مع الرئيس الأميركي باراك أوباما هذا الشهر في واشنطن سيكون ثنائيا وليس ثلاثيا يضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقل عن الرئيس عباس قوله إن الحديث عن زيارة الولايات المتحدة الأميركية هو عن قمة ثنائية فلسطينية - أميركية وليس ثلاثية.
وأوضح عباس أن الهدف من الزيارة هو دفع عملية السلام، مشيرا إلى أنه لم يطلب الزيارة "إنما هم (الأميركان) وجهوا الدعوة لنا لزيارة واشنطن في هذا الشهر وذلك بالتأكيد من أجل دفع عملية السلام والمفاوضات".
وأكد وجود "تفهم أميركي تام" من الموقف الفلسطيني "فليس عندنا قضايا خلافية حتى مع الولايات المتحدة الأميركية ولا مع احد وإنما خلافنا وخلاف الآخرين هو مع الحكومة الإسرائيلية".
وشدد عباس على حسن التعاون بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية، قائلاً: "هم دعونا من اجل محاولة دفع عملية السلام إلى الأمام وسيجدون من جانبنا كل تعاون فلا مشكلة لدينا".
وحول استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، ذكر أن المحادثات غير المباشرة ستبدأ فورا وتستمر أربعة أشهر. وتابع قائلا: "أنا لا أريد أن افقد الأمل ويجب أن نحافظ على الأمل رغم أنني أرى الكثير من المعوقات وأحيانا اشعر أن هناك في إسرائيل من لا يريدون السلام ولكن يجب أن نجرب حتى اللحظة الأخيرة".
وأقرت لجنة المتابعة العربية "لجنة مبادرة السلام" في ختام اجتماعها على المستوى الوزراء الليلة الماضية في الجامعة العربية إجراء محادثات غير مباشرة استنادا لما تم الاتفاق عليه في الثاني من آذار (مارس) الماضي.
وأكدت اللجنة في بيانها الختامي أنه في حال فشل المباحثات غير المباشرة واستمرار عمليات الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية فإن الدول العربية ستدعو مجلس الأمن للانعقاد للنظر في الصراع العربي - الإسرائيلي بمختلف أبعاده وتأكيد الطلب من الولايات المتحدة عدم استخدام حق النقض (فيتو) باعتبار أن فشل المباحثات وتدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية يبرر ذلك.
