عباس واولمرت يلتقيان الاحد

تاريخ النشر: 09 مارس 2007 - 10:33 GMT

توقع مسؤولن ان يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاحد فيما حث الرئيس الفرنسي العالم تأييد اتفاق مكة.

قال مسؤولون يوم الجمعة انه يتوقع ان يجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاحد.

وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم اولمرت "سيعقد (الاجتماع) على الارجح يوم الاحد." واضافت انه لم يتم بعد وضع اللمسات النهائية لبعض التفاصيل.

وتعهد اولمرت بمقاطعة حكومة الوحدة التي تشكلها حركة فتح التي يتزعمها عباس مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اذا لم تعترف باسرائيل وتنبذ العنف أو تقبل الاتفاقات السابقة مثلما يطالب رباعي الوساطة للسلام في الشرق الاوسط.

وقال مسؤولون انه في الاجتماع المزمع عقده يوم الاحد سيطلب أولمرت من عباس تقديم ايضاحات بشأن 100 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية حولتها اسرائيل اليه في وقت سابق من العام الحالي.

وسيحاول عباس اقناع أولمرت بتخفيف معارضته لحكومة الوحدة ويتوقع ان يثير امكانية توسيع اتفاق هدنة مضطرب في غزة ليشمل الضفة الغربية المحتلة.

ويعارض بعض الناشطين الفلسطينيين توسيع الهدنة ويقول مسؤولون اسرائيليون انهم لن يبحثوا هذا الاتفاق الى ان يتوقف الفلسطينيون عن اطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وتحتوى اتفاقية حكومة الوحدة على وعد مبهم "باحترام" الاتفاقات الاسرائيلية الفلسطينية السابقة. لكنها لا تلزم الحكومة القادمة بهذه الاتفاقات أو تعترف باسرائيل أو تنبذ العنف.

وقال عباس يوم الخميس انه تم الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة بنسبة "99 بالمئة" لكن لن يتم الاعلان عنها حتى الاسبوع القادم.

ويتوقع أن تعود رايس الى المنطقة لاجراء محادثات منفصلة مع كل من اولمرت وعباس في وقت لاحق هذا الشهر.

وفي الغضون، حث الرئيس الفرنسي جاك شيراك زملاءه زعماء الاتحاد الاوروبي يوم الخميس على الترحيب بالاتفاق الذي قامت فيه السعودية بدور وساطة بين الفئات الفلسطينية المتنافسة الشهر الماضي لتشكيل حكومة وحدة وطنية بوصفه خطوة في الاتجاه الصحيح.

وكان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة أوقفا المعونات المباشرة الى الحكومة الفلسطينية العام الماضي بعد ان فازت حركة المقاومة الاسلامية حماس التي يعتبرها الجانبان منظمة ارهابية على حركة فتح في الانتخابات.

وكانت فرنسا بين اوائل الحكومات الغربية التي عبرت عن استحساتها للاتفاق الذي تم التوصل اليه في مكة بالسعودية ويدعو حركتي حماس وفتح الى إنهاء العنف الطائفي وتشكيل حكومة وحدة وطنية غير ان الاخرين مازالوا متشككين.

وقال جيرومي بونافون المتحدث باسم الرئيس الفرنسي للصحفيين ان شيراك دعا زعماء الاتحاد الاوروبي المجتمعين في بروكسل الى "الترحيب باتفاقات مكة وان فرنسا