عباس ومشعل يلتقيان في الدوحة

تاريخ النشر: 04 فبراير 2012 - 07:44 GMT
الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل
الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل

اعلن قيادي في حركة فتح الجمعة لفرانس برس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سيلتقيان الاحد في الدوحة لاستكمال مناقشة المصالحة الفلسطينية.

وقال المسؤول عن ملف المصالحة في فتح عزام الاحمد لفرانس برس ان "الرئيس عباس وخالد مشعل سيلتقيان الاحد في الدوحة".

وارجىء اجتماع لمختلف الفصائل الفلسطينية كان مقررا في القاهرة في الثاني من شباط/ فبراير بمشاركة عباس ومشعل، حتى اشعار اخر.

واوضح الاحمد أن عباس ومشعل "سيبحثان تشكيل حكومة (المستقلين التي لحظها اتفاق المصالحة) ومسائل سياسية بعد اخفاق المفاوضات" مع اسرائيل.

واضاف ان الاجتماع سيتطرق ايضا الى "اجراءات المصالحة" و"اجتماع القيادة الفلسطينية الذي سيعقد في القاهرة خلال الايام المقبلة".

وبدأ رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية الاثنين الفائت زيارة للدوحة في اطار جولة اقليمية تشمل خصوصا ايران.

ومن جهته، قال منسق لجنة الحريات التي شكلتها الفصائل الفلسطينية مصطفى البرغوثي ان "لجنة الحريات العامة تسلمت خلال اجتماعها الليلة عبر رئيس وفد حركة فتح للمصالحة مع حماس عزام الاحمد قائمة باسماء 62 معتقلا تم الافراج عنهم من بين 109 معتقلين كانت اللجنة سلمت اسماءهم للجهات المعنية بشان المعتقلين في الضفة".

واضاف البرغوثي لفرانس برس ان "هذا يمثل تقدما ملموسا واللجنة ستواصل متابعة كافة قضايا المعتقلين المتبقية بما في ذلك حالات اي اشخاص تم اعتقالهم مؤخرا".

وتابع ان "اجتماع الجمعة أكد أن كل الجهود يجب ان تنصب على الاسراع في تشكيل حكومة موحدة ومن المنتظر ان يركز الاجتماع المرتقب الاحد بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على قضية تشكيل الحكومة".

وشدد على ان "الاهم الان ان تتكاتف جهود الجميع لانهاء قضايا ضمان حقوق الانسان وتشكيل الحكومة واطلاق حرية العمل السياسي لكل القوى في الضفة وغزة كاحد اسس بنود تنفيذ اتفاق المصالحة".

وتطبيق اتفاق المصالحة الذي وقعته فتح وحماس في القاهرة في نيسان/ ابريل 2011 وصادقت عليه مختلف الفصائل الفلسطينية في ايار/ مايو، لا يزال يراوح مكانه رغم سلسلة الاجتماعات التي عقدتها الفصائل.