أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن عزمه التوجه إلى قطاع غزة مع القيادة الفلسطينية، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى تأمين وصولهم إلى القطاع.
كما طالب بتنفيذ قراراته بوقف إطلاق النار فورا وسحب قوات الاحتلال من غزة، وتنفيذ توصيات محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس الفلسطيني، أمام البرلمان التركي، دعا فيها إلى دعم المقاومة السلمية ووقف الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وأكد عباس، أن الإمكانيات الحالية للفلسطينيين لا تسمح لهم باللجوء إلى أكثر من المقاومة السلمية.
ووصف عباس العدوان الإسرائيلي، بأنه "حرب إبادة" تهدف إلى "اجتثاث الفلسطينيين من أرضهم".
وأضاف أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو ثلاث مرات في مجلس الأمن، لمنع وقف الحرب، مما يعكس دعمها للعدوان الإسرائيلي.
كما أكد عباس، أن قطاع غزة "لن يكون إلا جزءًا من دولة فلسطين"، معتبرا أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الطريق الأقصر لتحقيق الانتصار على العدو.
وأضاف أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية، وعاصمتها الأبدية هي القدس الشريف.
وشدد الرئيس الفلسطيني، على أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لن يقبل باحتلال إسرائيل لأي شبر من غزة أو الضفة الغربية.
وقدم عباس شكره إلى تركيا، على دعمها الإنساني والإغاثي لأهل غزة، واستقبال مستشفياتها للمرضى والجرحى الفلسطينيين.